الاتحاد الأوروبي يقرّ وضع ملصقات على منتجات المستوطنات... وإسرائيل تستدعي ممثله
نتنياهو يخطط لانسحاب أحادي من مناطق في الضفة
عمدة لندن خلال زيارته لـ «حائط المبكى» بالبلدة القديمة في القدس ( ا ب)
أكد رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو، ليل اول من امس، عدم استبعاده التحرك السياسي احادي الجانب من قبل حكومته مع الفلسطينيين، والذي يتضمن الانسحاب من بعض مناطق الضفة الغربية، ومحددا شروط عامة لهذا التحرك السياسي «الذي يجب وبالضرورة أن يأخذ في الاعتبار مصالح اسرائيل الأمنية».
واوضح في كلمة له امام المنظمات الصهيونية الاميركية وممثلي الجاليات اليهودية ومركز التطوير الأميركي في واشنطن أن «التحرك الاحادي الإسرائيلي يجب ان يكون ضمن تفاهمات دولية واسعة، وطبعا من دون مشاركة الجانب الفلسطيني».
وقوبل هذا التصريح بالرفض والانتقاد الشديد من حليفه الرئيسي في الحكومة، وزير التعليم وزعيم حزب «البيت اليهودي» نفتالي بينت بأن «ما يقوم به نتنياهو هو مكافأة للارهاب بنيته تطبيق خطة احادية الجانب والتي تتضمن الانسحاب من بعض المناطق».
وحمل نتنياهو خلال خطاب امام الفيديرالية اليهودية في واشنطن، امس، المسؤولية الكاملة عن غياب السلام للفلسطينيين وزعم انه يرغب بحل الدولتين، في وقت اعلن فيه بشكل متناقض تماما وبشكل غير مباشر رفضه لقيام دولة فلسطينية، حين شكك بأن قيام دولة فلسطينية سيؤدي الى«قيام غزة اخرى».
وقال نتنياهو الذي كان يتحدث في المركز الفكري الليبرالي«سنتر فور اميركان بروغرس»في واشنطن ان«اي اتفاق او تسوية سواء من جانب واحد او عبر التفاوض يجب ان ينص على احتفاظ اسرائيل بقدرتها على الدفاع عن نفسها بنفسها ضد اي تهديد بما في ذلك انطلاقا من اراض تم التنازل عنها».
ورفض الرد على سؤال حول القدس التي تعتبر نقطة اساسية في عملية السلام. وقال:«اعتقد ان مسألة القدس وتحديدا جبل الهيكل (المسجد الاقصى) لا حل لها. لا ارى حلا لها في الوقت الحاضر».
في موازاة ذلك، طلبت المفوضية الاوروبية، امس، من الدول الـ 28 الاعضاء في الاتحاد الاوروبي البدء بوضع ملصقات لتمييز المنتجات القادمة من المستوطنات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967، حسب ورد في بيان رسمي.
وتم تبني القرار الذي ارجئ مرات عدة وتعارضه اسرائيل بشدة في اجتماع لللمفوضين الاوروبيين في بروكسيل.
واوضح البيان ان المفوضية«تبنت وضع ملصق لتحديد منشأ المنتجات القادمة من الاراضي التي تحتلها اسرائيل منذ يونيو 1967».
وعلى الفور، نددت اسرائيل بالقرار واستدعت ممثل الاتحاد الاوروبي لديها.
واكد نتنياهو في بيان من واشنطن ان على الاتحاد الاوروبي ان «يخجل من نفسه» من القرار،
واعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية ايمانويل نخشون في بيان: «اسرائيل تندد بقرار الاتحاد الاوروبي وضع ملصقات لتمييز منتجات المناطق الخاضعة لسيطرة اسرائيل منذ 1967».
ويؤكد الاتحاد الاوروبي ان "الاجراء تقني خصوصا وأن الهدف منه اطلاع المستهلكين الاوروبيين وليس قراراسياسيا".
ميدانيا، أصيب 11 فلسطينيا، امس، في مواجهات مع قوات اسرائيلية في مخيم قلنديا للاجئين شمال القدس.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان ان«11 فلسطينيا اصيبوا بالرصاص الحي خلال المواجهات التي شهدها مخيم قلنديا ووصلوا جميعهم الى مجمع فلسطين الطبي لتلقي العلاج».
وكانت قوات اسرائيلية اقتحمت المخيم وعددا من المنازل بعد تفجير ابوابها وتفتيشها وتحطيم محتويات بعضها قبل انسحابها.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن قوات من الجيش اعتقلت، ليل اول من امس، 16 فلسطينيا من الضفة الغربية.
وذكرت الإذاعة أنه«ينسب إلى 12 منهم الضلوع في نشاط إرهابي وأعمال شغب عنيفة»، مضيفة أنه«تمت إحالة المعتقلين إلى الجهات الأمنية المختصة».
... وعرض أمام أوباما إمكانية الاعتراف الأميركي بـ «ضم» الجولان
| القدس - «الراي» |
كشفت شخصيات رفيعة المستوى في الحزبين الديموقراطي والجمهوري في الولايات المتحدة عن توجهات واضحة وخطة يجري بلورتها من اجل تثبيت ضم هضبة الجولان السورية المحتلة الى إسرائيل في ضوء تفكك الدولة السورية ووجود تنظيمات متطرفة.
وكتبت صحيفة «هآرتس» ان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ألمح خلال اجتماعه مع الرئيس براك اوباما اخيرا الى ان «إسرائيل ستكون معنية باجراء نقاش مع الولايات المتحدة حول موقفها من ضم هضبة الجولان الى اسرائيل على خلفية الحرب في سورية».
وذكرت مصادر اطلعت على فحوى المحادثة بين اوباما ونتنياهو ان «الموضوع لم يطرح بشكل موسع خلال اللقاء ولكنه تمت الإشارة اليه باقتضاب من قبل نتنياهو خلال النقاش الواسع حول ما يحدث في سورية والمحاولات الدولية لتحقيق اتفاق سياسي ينهي الحرب». وذكرت ان «نتنياهو قال انه يشكك بامكانية اعادة توحيد سورية في دولة واحدة نظامية، وان احد أبعاد هذا الوضع هو انه يسمح بالتفكير بشكل مختلف بالمكانة المستقبلية لهضبة الجولان».
واوضح في كلمة له امام المنظمات الصهيونية الاميركية وممثلي الجاليات اليهودية ومركز التطوير الأميركي في واشنطن أن «التحرك الاحادي الإسرائيلي يجب ان يكون ضمن تفاهمات دولية واسعة، وطبعا من دون مشاركة الجانب الفلسطيني».
وقوبل هذا التصريح بالرفض والانتقاد الشديد من حليفه الرئيسي في الحكومة، وزير التعليم وزعيم حزب «البيت اليهودي» نفتالي بينت بأن «ما يقوم به نتنياهو هو مكافأة للارهاب بنيته تطبيق خطة احادية الجانب والتي تتضمن الانسحاب من بعض المناطق».
وحمل نتنياهو خلال خطاب امام الفيديرالية اليهودية في واشنطن، امس، المسؤولية الكاملة عن غياب السلام للفلسطينيين وزعم انه يرغب بحل الدولتين، في وقت اعلن فيه بشكل متناقض تماما وبشكل غير مباشر رفضه لقيام دولة فلسطينية، حين شكك بأن قيام دولة فلسطينية سيؤدي الى«قيام غزة اخرى».
وقال نتنياهو الذي كان يتحدث في المركز الفكري الليبرالي«سنتر فور اميركان بروغرس»في واشنطن ان«اي اتفاق او تسوية سواء من جانب واحد او عبر التفاوض يجب ان ينص على احتفاظ اسرائيل بقدرتها على الدفاع عن نفسها بنفسها ضد اي تهديد بما في ذلك انطلاقا من اراض تم التنازل عنها».
ورفض الرد على سؤال حول القدس التي تعتبر نقطة اساسية في عملية السلام. وقال:«اعتقد ان مسألة القدس وتحديدا جبل الهيكل (المسجد الاقصى) لا حل لها. لا ارى حلا لها في الوقت الحاضر».
في موازاة ذلك، طلبت المفوضية الاوروبية، امس، من الدول الـ 28 الاعضاء في الاتحاد الاوروبي البدء بوضع ملصقات لتمييز المنتجات القادمة من المستوطنات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967، حسب ورد في بيان رسمي.
وتم تبني القرار الذي ارجئ مرات عدة وتعارضه اسرائيل بشدة في اجتماع لللمفوضين الاوروبيين في بروكسيل.
واوضح البيان ان المفوضية«تبنت وضع ملصق لتحديد منشأ المنتجات القادمة من الاراضي التي تحتلها اسرائيل منذ يونيو 1967».
وعلى الفور، نددت اسرائيل بالقرار واستدعت ممثل الاتحاد الاوروبي لديها.
واكد نتنياهو في بيان من واشنطن ان على الاتحاد الاوروبي ان «يخجل من نفسه» من القرار،
واعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية ايمانويل نخشون في بيان: «اسرائيل تندد بقرار الاتحاد الاوروبي وضع ملصقات لتمييز منتجات المناطق الخاضعة لسيطرة اسرائيل منذ 1967».
ويؤكد الاتحاد الاوروبي ان "الاجراء تقني خصوصا وأن الهدف منه اطلاع المستهلكين الاوروبيين وليس قراراسياسيا".
ميدانيا، أصيب 11 فلسطينيا، امس، في مواجهات مع قوات اسرائيلية في مخيم قلنديا للاجئين شمال القدس.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان ان«11 فلسطينيا اصيبوا بالرصاص الحي خلال المواجهات التي شهدها مخيم قلنديا ووصلوا جميعهم الى مجمع فلسطين الطبي لتلقي العلاج».
وكانت قوات اسرائيلية اقتحمت المخيم وعددا من المنازل بعد تفجير ابوابها وتفتيشها وتحطيم محتويات بعضها قبل انسحابها.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن قوات من الجيش اعتقلت، ليل اول من امس، 16 فلسطينيا من الضفة الغربية.
وذكرت الإذاعة أنه«ينسب إلى 12 منهم الضلوع في نشاط إرهابي وأعمال شغب عنيفة»، مضيفة أنه«تمت إحالة المعتقلين إلى الجهات الأمنية المختصة».
... وعرض أمام أوباما إمكانية الاعتراف الأميركي بـ «ضم» الجولان
| القدس - «الراي» |
كشفت شخصيات رفيعة المستوى في الحزبين الديموقراطي والجمهوري في الولايات المتحدة عن توجهات واضحة وخطة يجري بلورتها من اجل تثبيت ضم هضبة الجولان السورية المحتلة الى إسرائيل في ضوء تفكك الدولة السورية ووجود تنظيمات متطرفة.
وكتبت صحيفة «هآرتس» ان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ألمح خلال اجتماعه مع الرئيس براك اوباما اخيرا الى ان «إسرائيل ستكون معنية باجراء نقاش مع الولايات المتحدة حول موقفها من ضم هضبة الجولان الى اسرائيل على خلفية الحرب في سورية».
وذكرت مصادر اطلعت على فحوى المحادثة بين اوباما ونتنياهو ان «الموضوع لم يطرح بشكل موسع خلال اللقاء ولكنه تمت الإشارة اليه باقتضاب من قبل نتنياهو خلال النقاش الواسع حول ما يحدث في سورية والمحاولات الدولية لتحقيق اتفاق سياسي ينهي الحرب». وذكرت ان «نتنياهو قال انه يشكك بامكانية اعادة توحيد سورية في دولة واحدة نظامية، وان احد أبعاد هذا الوضع هو انه يسمح بالتفكير بشكل مختلف بالمكانة المستقبلية لهضبة الجولان».