«تكلّمت مع الشيخ صباح الخالد لإيصال رسالة إلى إيران لوقف تصريحاتها النارية»
ياسين: لا وجود لمبادرة عُمانية لحل الأزمة اليمنية
أكد وزير الخارجية اليمني رياض ياسين انه لا وجود لمبادرة عمانية لحل الأزمة اليمنية، مضيفا انه لن يكون مقبولا وجود أي مبادرة جيدة إلا من خلال تطبيق قرار مجلس الأمن 2216.
وقال ياسين خلال مؤتمر صحافي عقده في الكويت، أمس، ان جميع الدول بما فيها سلطنة عمان تعمل على تطبيق القرار 2216، مضيفا: «صحيح ان هناك وفدا من الحوثيين في عمان التقى الاميركيين ووزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الا ان الجميع يعمل في اطار تطبيق القرار الاممي وانه لن يكون مقبولا من قبل السلطة الشرعية اليمنية والقوى السياسية و الشعب اليمني ان تكون هناك مبادرة جديدة الا من خلال تطبيق القرار الاممي».
وردا على سؤال عما اذا كانت قد جرت محاولات للالتقاء بظريف على هامش مؤتمر منظمة التعاون الاسلامي الذي استضافته الكويت، اجاب ياسين: «تكلمت مع النائب الاول لسمو رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد حول موضوع ايصال رسالة واضحة لايران محتواها الاساسي بانه على ايران التوقف عن اطلاق التصريحات النارية ضد اليمن».
وأوضح ان «الحوثيين يمارسون الان سياسة الارض المحروقة وتدمير المدن خاصة وانهم اصبحوا على وشك النهاية»، مضيفا ان عملية «اعادة الامل» بدأت من خلال تكثيف الاغاثة الانسانية و تقديم الخدمات للمواطنين لاسيما في المناطق التي تعرضت للدمار المتعمد و العشوائي للبنى التحتية من قبل الحوثيين، ولاسيما في عدن و تعز وغيرها، وان ماحصل هو وصول الاغاثة المباشرة من الكويت و الامارات و قطر وباقي دول الخليج.
وعما اذا كان سيتم السماح للمساعدات الانسانية الايرانية بالدخول الى اليمن، قال إن طهران تحاول ان تثير اكبر ضجة اعلامية ممكنة وتحاول ادخال المساعدات الى اليمن بطرق غير قانونية وغير مشروعة دون احترام لسيادة اليمن، وايضا تحاول من خلالها اثارة زوبعة قد تؤدي الى حرب اقليمية في المنطقة، بسبب هذا الاصرار الايراني على ادخال هذه المساعدات والمستغرب من قبل كل دول العالم.
واشار الى ان منظمة الامم المتحدة ارسلت مبعوثيها الى ايران لاقناع طهران بعدم التصعيد، لان هذا الاصرار على ادخال هذه البواخر الصغيرة بهذا الشكل، «قد يؤدي الى اشعال الحرب في المنطقة والتي نعمل على تجنبها، الا ان ايران تدفع الى حرب اقليمية في المنطقة لتكون ارض المعركة هي اليمن وليس ايران».
وقال ياسين خلال مؤتمر صحافي عقده في الكويت، أمس، ان جميع الدول بما فيها سلطنة عمان تعمل على تطبيق القرار 2216، مضيفا: «صحيح ان هناك وفدا من الحوثيين في عمان التقى الاميركيين ووزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الا ان الجميع يعمل في اطار تطبيق القرار الاممي وانه لن يكون مقبولا من قبل السلطة الشرعية اليمنية والقوى السياسية و الشعب اليمني ان تكون هناك مبادرة جديدة الا من خلال تطبيق القرار الاممي».
وردا على سؤال عما اذا كانت قد جرت محاولات للالتقاء بظريف على هامش مؤتمر منظمة التعاون الاسلامي الذي استضافته الكويت، اجاب ياسين: «تكلمت مع النائب الاول لسمو رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد حول موضوع ايصال رسالة واضحة لايران محتواها الاساسي بانه على ايران التوقف عن اطلاق التصريحات النارية ضد اليمن».
وأوضح ان «الحوثيين يمارسون الان سياسة الارض المحروقة وتدمير المدن خاصة وانهم اصبحوا على وشك النهاية»، مضيفا ان عملية «اعادة الامل» بدأت من خلال تكثيف الاغاثة الانسانية و تقديم الخدمات للمواطنين لاسيما في المناطق التي تعرضت للدمار المتعمد و العشوائي للبنى التحتية من قبل الحوثيين، ولاسيما في عدن و تعز وغيرها، وان ماحصل هو وصول الاغاثة المباشرة من الكويت و الامارات و قطر وباقي دول الخليج.
وعما اذا كان سيتم السماح للمساعدات الانسانية الايرانية بالدخول الى اليمن، قال إن طهران تحاول ان تثير اكبر ضجة اعلامية ممكنة وتحاول ادخال المساعدات الى اليمن بطرق غير قانونية وغير مشروعة دون احترام لسيادة اليمن، وايضا تحاول من خلالها اثارة زوبعة قد تؤدي الى حرب اقليمية في المنطقة، بسبب هذا الاصرار الايراني على ادخال هذه المساعدات والمستغرب من قبل كل دول العالم.
واشار الى ان منظمة الامم المتحدة ارسلت مبعوثيها الى ايران لاقناع طهران بعدم التصعيد، لان هذا الاصرار على ادخال هذه البواخر الصغيرة بهذا الشكل، «قد يؤدي الى اشعال الحرب في المنطقة والتي نعمل على تجنبها، الا ان ايران تدفع الى حرب اقليمية في المنطقة لتكون ارض المعركة هي اليمن وليس ايران».