الجار الله أكّد أن انتهاء عمليات «عاصفة الحزم» يفتح أبواب العمل السياسي

قمة خليجية في الرياض قبل لقاء أوباما

u062eu0628u0631u0627u0621 u064au062cu0645u0639u0648u0646 u0623u0644u063au0627u0645u0627u064b u0648u0630u062eu0627u0626u0631 u0639u0646u062f u0645u062eu0632u0646 u0627u0644u0623u0633u0644u062du0629 u0627u0644u0630u064a u0627u0633u062au0647u062fu0641u062au0647 u0637u0627u0626u0631u0627u062a u0627u0644u062au062du0627u0644u0641 u0642u0631u0628 u0635u0646u0639u0627u0621 (u062f u0628 u0623)
خبراء يجمعون ألغاماً وذخائر عند مخزن الأسلحة الذي استهدفته طائرات التحالف قرب صنعاء (د ب أ)
تصغير
تكبير
قرأ وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله في انتهاء عمليات «عاصفة الحزم» والدخول في مرحلة جديدة هي مرحلة الامل «فتحاً لأبواب العمل السياسي على أساس قرار مجلس الأمن 2216 والمباشرة بالعمليات الإغاثية والإنسانية لتلبية الاحتياجات الملحّة لأبناء الشعب اليمني»، كاشفاً عن ترتيبات خليجية قبل قمة «كامب ديفيد» التي ستجمع قادة الخليج بالرئيس الأميركي باراك أوباما، تتمثل في اجتماعات خليجية وقمة تشاورية في 5 مايو في الرياض، يسبقها اجتماع وزاري خليجي للتنسيق والاعداد لها.

وذكر الجارالله على هامش حفل العشاء الذي أقامه رئيس مجلس الوزراء بالانابة وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد بمناسبة انعقاد المؤتمر الثامن لرؤساء البعثات الديبلوماسية الكويتية أن «محاولات تسلل بعض الحوثيين عبر حدود المملكة كان أمراً متوقعاً، ولكن الإخوة في المملكة العربية السعودية في منتهى اليقظة والحذر واتخذوا كافة الاجراءات لردع أي محاولة للمساس بالأراضي السعودية أو تجاوز حدودها، ونحن لدينا ثقة تامة ومطلقة بقدراتهم».


وعن تقييمه للعملية العسكرية في اليمن في طور ما تحقق، أعرب الجارالله عن الشعور بـ«الفخر والارتياح لهذا الأداء الذي قام به أبناء دول مجلس التعاون وحلفاؤهم بتمكين (عاصفة الحزم) من تحقيق أهدافها»، لافتاً في ما يخص مشاركة الدول الخليجية في مشروع (مارشال) لإعادة إعمار اليمن بعدما انتهت «عاصفة الحزم» إلى أن «الدول الخليجية بدأت بدعم اليمن ومساعدته قبل (عاصفة الحزم) وهناك برامج تمويلية طويلة جداً لدعم اليمن، وبالتالي فإن دول المجلس لن تتردد في المساهمة في أي جهود أخرى لإعمار اليمن».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي