وليد إبراهيم الأحمد / أوضاع مقلوبة!

الصوت الإسلامي ... بلا دعم!

تصغير
تكبير
سؤال هذا وقته طرحته علينا منذ أيام الزميلة (الأنباء) يقول هل نجح الإعلام الإسلامي في الوصول إلى العالمية؟

وللإجابة عنه نقول مع الأسف لا يمكن القول إن الإعلام الإسلامي قد وصل بوضوح للعالمية بدليل كثرة التشوهات الإعلامية الغربية للدين الإسلامي، ووصول معلومات مغلوطة للغرب ومجتمعاته حتى أصبح لا يستطيع إعلامنا الإسلامي توضيحها بسبب ضعف صوت رسالتنا أولا، والهجمة التشويهية الغربية المستمرة والمتعمدة مع بث المعلومات والمفاهيم المغلوطة ثانيا، وعدم وجود صوت إعلامي إسلامي موحد قوي يصل للعالمية ثالثا، وذلك بسبب عدم وجود دعم مالي قوي من دولنا العربية والإسلامية يتبنى توضيح مفاهيم ديننا الإسلامي السمحة.


ما نشاهده حاليا من قنوات إعلامية إسلامية متناثرة هنا وهناك مع الأسف يغلب عليها الطابع المحلي وعدم قدرتها المادية على مجاراة الإعلام المعادي للإسلام والمسلمين والرد على الافتراءات والتشوهات التي مازالت ملصقة بالإسلام والتي أبرزها التهمة المعلبة المتمثلة بالإرهاب على كل من يسعى لترسيخ القيم الإسلامية وتعاليم الدين، ومع إدراكنا بوجود البعض مع الأسف من بني جلدتنا قد أساءوا لديننا الحنيف وانحرفوا في غيهم وضلالهم كما في حالة تنظيم «الدولة الإسلامية» في العراق والشام «داعش»، الأمر الذي زاد الطين بلة لدى الغرب، فتعمد الإعلام المعادي تثبيت كلمة الإسلام على كل تنظيم ضال مضل يظهرعلى الساحة السياسية!

إن تشعب الملل والطوائف والتحزبات مع التنظيمات الإسلامية بمسمياتها المختلفة والمتشعبة قد صعب من وجود رسالة إعلامية واحدة تمثل الجميع، لذلك فلابد من أن تتحرك الحكومات أو المنظمات الدولية لتصحيح تلك المفاهيم المغلوطة مثل رابطة أو منظمة العالم الإسلامي التي تضم 57 دولة عربية وإسلامية تدافع عن مليار ونصف المليار مسلم ولها عضوية دائمة في الأمم المتحدة تأسست عام 1969...هذا اذا كنا نريد أن يسمعنا الآخرون من دون تشويش!

****

على الطاير:

- مواقع للحرس الجمهوري اليمني سقطت في أيدي اللجان الشعبية منذ أيام وجدوها مليئة بمطبوعات دعاية انتخابية للمرشح أحمد علي صالح!

قال تعالى في سورة الانفال: «...وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ».

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!

[email protected]

Twitter: @Bumbark‏?
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي