وليد إبراهيم الأحمد / أوضاع مقلوبة!

وطن ولصوص ومعارضة!

تصغير
تكبير
«عميل» من يطعن في وحدة وطنه ويسعى لزعزعة استقراره ببث الإشاعات ومحاولة التشكيك في المخلصين من أبنائه والطعن بحكم آل الصباح بقيادة البلد في صورة يسعى بها لإثارة القيل والقال في وقت يعلم به كيف أصبحت أوطاناً كانت تنعم بالأمن والأمان وأصبحت اليوم تنعم بالفوضى والظلام!

فمن يتبع هذا المنهج ليس من أبناء هذا البلد بل يمكن ان يطلق عليه أي صفة غير كلمة كويتي!


بعد هذه المسلمات ندخل في صلب الموضوع لنفرق بين ما سبق ذكره وبين المعارضة النظيفة التي تريد إنقاذ البلد بكشف الفساد والمفسدين ومن يشترون الذمم ويوزعون الهبات بالحرام فهذه معارضة تسعى لعودة الكويت الى سابق عهدها لؤلؤة الخليج ولكن الانحدار في تزايد!

.. لا للفوضى ولا لمظاهرات حرب الشوارع في تنفيذ خط سير تصحيح المسار... ونعم لإنقاذ البلد بمحاربة المفسدين بالتي هي أحسن وعدم السكوت عن «حرامية» المال العام وسراق الوطن حتى يعود جميلا بعيدا عن اللصوص!

إذا كنا نلوم بعض أقطاب معارضتنا عن فوضى خط سيرها في تصحيح المسار فإننا نشد على أيدي العقلاء الذين يتولون اليوم مهمة فضح الفاسدين والمفسدين الذين تسببوا بإعادتنا لعصر الجاهلية الأولى فتردت الأوضاع أكثر مع هبوط أسعار النفط وفاحت رائحتهم من السرقات!

مع الأسف جاءت الكويت في مؤشر مدركات الفساد للسلطتين التنفيذية والتشريعية مع نهاية ديسمبر الماضي في مستوى (تحت المتوسط) حيث حلت دوليا في الترتيب (67) بعد أن كانت (35) قبل عشر سنوات! وفي المرتبة السابعة عربياً والأخيرة على مستوى دول الخليج الست!

كل هذا يحدث لنا اليوم في وقت كنا ومازلنا نفاخر فيه بأننا نملك أول وأقوى برلمان رقابي فعلي خليجياً بل وعربياً أيضا، وثاني دولة خليجية نالت استقلالها بعد السعودية، لذا يفترض أن نتعلم قبل الآخرين، ولكن شغلتنا أموالنا عن ذكر الله فاستحل بعضنا الحرام وحرم الحلال وأكل كبيرنا الصغير فباع اللصوص الوطن!

****

على الطاير:

- ما يؤلم مسلم البراك اليوم ليس سجنه بل وجود لصوص طلقاء لم تتم محاكمتهم، وآخرين نهبوا البلد بتوزيع المال الحرام على هذا وذاك دون وجود من يردعهم!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!

[email protected] Twitter: @Bumbark
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي