وليد إبراهيم الأحمد / أوضاع مقلوبة !

مستقبلنا في مهب الريح !

تصغير
تكبير
أصبحت منظمة (اوبك) تكسر الخاطر في ظل تدهور الأسعار وتدحرجها نحو الهاوية بدليل أن قرارها الأخير بالمحافظة على مستوى الانتاج عند 30 مليون برميل يوميا لم يؤثر على رفع الأسعار بل زاد الطين بلة بعد أن فاقم من خسائر بورصات دول الخليج بسبب الفائض الكبير في المعروض في الاسواق، وتنظيم (داعش) الذي اصبح يبيع النفط المستحوذ عليه «برخص التراب»، إضافة إلى روسيا التي تنتج وتبيع على (مزاجها) دون أن ننسى القبائل الليبية التي أصبحت مع الفوضى التي تعيشها البلاد لكل قبيلة (بايب) نفطي تستحوذ عليه!

يتعين على الكويت كما يقول أحد الاقتصاديين إجراء سياسة إصلاحية سريعة اليوم قبل غدا بتنويع الاقتصاد والاهتمام بالمشاريع الاستثمارية في الطاقة الشمسية والتوسع في الطاقة التحويلية وصناعة البتروكيماويات، وهو ماكنا وكان الجميع ينادي به.. لكن انشغال الحكومات المتعاقبة على البلاد بتنويع الهبات وتوزيع المكرمات على (اللي يسوى واللي ما يسوى) وفي النهاية تحفظ قضية هبات (اللي ما يسوى).. جعلنا نعيش خارج نطاق هذا الزمن!


****

على الطاير:

بعد دعوة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب للكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي إلى البلاد وإثارتها للرأي العام الكويتي ما أدى لإلغاء محاضرتها بسبب تمجيدها للطاغية صدام حسين.. جاء (بيت الاعمال الوطنية) ليدعو الفنانة نادية الجندي للبلاد التي حكت لتلفزيون الكويت ولأجيالنا القادمة تاريخها المجيد دون ان يخبرنا (البيت) عن بند هذه الدعوة هل تمت من باب الاعمال الوطنية ام التراثية؟!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!

Twitter: @Bumbark
[email protected]
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي