ألمانيا: سوء "الدولة الإسلامية" ليس مبرراً لإجراء الغرب محادثات مع الأسد
قال كريستوف هويسغن مساعد المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل للسياسة الخارجية والأمنية، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس السوري بشار الأسد هو المسؤول عن الحرب الأهلية في سورية ويجب ألا يجري الغرب محادثات معه لمجرد أن تنظيم الدولة الإسلامية «أسوأ منه».
وقال هويسغن «رغم أن تنظيم الدولة الإسلامية ينتهك حقوق الانسان بشكل أسوأ من الأسد إلا أننا يجب ألا نعتبر الأسد شخصاً يمكن أن يكون محاوراً أو أن يكون شخصاً يمكننا التعامل معه».
وتابع «يجب الا ننسى أن الأسد هو المسؤول عن مقتل مئات الآلاف وتشرد الملايين».
وقال هويسغن إن «هناك حاجة لحل سياسي في سورية تشارك فيه القوى الإقليمية الكبرى مثل إيران والمملكة العربية السعودية»، كما حض روسيا على استغلال نفوذها لدى الأسد لانهاء الحرب الأهلية التي بدأت كانتفاضة شعبية العام 2011 ثم تحولت إلى أعمال عنف.
وأضاف: «روسيا تتمتع بعلاقات جيدة مع الأسد وتزوده بالأسلحة وأعتقد أن هناك من يمكنه الحديث معه (الأسد) ومطالبته بالعودة إلى رشده».
وقال هويسغن «رغم أن تنظيم الدولة الإسلامية ينتهك حقوق الانسان بشكل أسوأ من الأسد إلا أننا يجب ألا نعتبر الأسد شخصاً يمكن أن يكون محاوراً أو أن يكون شخصاً يمكننا التعامل معه».
وتابع «يجب الا ننسى أن الأسد هو المسؤول عن مقتل مئات الآلاف وتشرد الملايين».
وقال هويسغن إن «هناك حاجة لحل سياسي في سورية تشارك فيه القوى الإقليمية الكبرى مثل إيران والمملكة العربية السعودية»، كما حض روسيا على استغلال نفوذها لدى الأسد لانهاء الحرب الأهلية التي بدأت كانتفاضة شعبية العام 2011 ثم تحولت إلى أعمال عنف.
وأضاف: «روسيا تتمتع بعلاقات جيدة مع الأسد وتزوده بالأسلحة وأعتقد أن هناك من يمكنه الحديث معه (الأسد) ومطالبته بالعودة إلى رشده».
