ميركل لـ بوتين: أوروبا لن تعترف بانتخابات شرق أوكرانيا
أعلن متحدث باسم الحكومة الألمانية الجمعة إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أبلغت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي ان الانتخابات التي ستجرى في شرق أوكرانيا يوم الأحد "غير مشروعة" و"لن تنال اعترافا من قادة أوروبا".
وقال الناطق باسم ميركل جورج شترايتر في مؤتمر صحافي إن ميركل وبوتين "أجريا الاتصال الهاتفي بمشاركة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند والرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو".
وأضاف إنه خلال الاتصال كانت هناك آراء مختلفة في شأن «ما يسمى انتخابات» في جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك المعلنتين من قبل الإنفصاليين.
وقال الناطق «شددت ميركل وأولوند على أنه سيكون هناك اقتراع (معترف به) فقط إذا أجري وفق القانون الأوكراني»، مضيفا: "ان الاقتراع سيكون انتهاكا لاتفاق مينسك ويعقد أكثر الجهود الرامية لإيجاد حل للأزمة في شرق أوكرانيا".
وتابع: «الحكومة الألمانية لن تعترف بهذه الانتخابات غير المشروعة»، مضيفا ان "القادة الأوروبيين متحدون في شأن هذا الموضوع واتفقوا على ذلك في قمة عقدت الأسبوع الماضي في بروكسل".
وأوضح أن "القادة الأربعة رحبوا مع ذلك بالاتفاق الأخير بين روسيا وأوكرانيا في شأن إمدادات الغاز الروسي".
وأضاف إن "الجميع اتفقوا على ضرورة أن يضع الطرفان نهاية للعنف في شرق أوكرانيا، وأن يعززا وقف إطلاق النار الهش في شرق البلاد".
وفي واشنطن قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض إن "الولايات المتحدة لن تعترف بأي نتائج للانتخابات".
وأضافت المتحدثة برناديت ميهان في بيان «نحذر أيضا روسيا من استخدام أي انتخابات غير شرعية مثل هذه كذريعة لإدخال قوات إضافية ومعدات عسكرية إلى أوكرانيا لاسيما في ضوء مؤشرات أخيرة على أن الجيش الروسي يحرك قواته مرة أخرى إلى الحدود على طول المناطق التي يسيطر عليها الإنفصاليون في شرق أوكرانيا».
وعلى الرغم من أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قال يوم الثلاثاء الماضي إن موسكو ستعترف بنتائج الانتخابات، لم يذكر الكرملين الانتخابات في تعليقه على المكالمة الهاتفية الرباعية يوم الجمعة.
وقال الكرملين في بيان «يتحدث الجانب الروسي عن تأييده لإقامة حوار مستدام بين السلطات الأوكرانية المركزية وممثلي منطقتي دونيتسك ولوغانسك، وسيسهم ذلك بدون أدنى شك في الاستقرار الشامل للوضع».
وقال الناطق باسم ميركل جورج شترايتر في مؤتمر صحافي إن ميركل وبوتين "أجريا الاتصال الهاتفي بمشاركة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند والرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو".
وأضاف إنه خلال الاتصال كانت هناك آراء مختلفة في شأن «ما يسمى انتخابات» في جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك المعلنتين من قبل الإنفصاليين.
وقال الناطق «شددت ميركل وأولوند على أنه سيكون هناك اقتراع (معترف به) فقط إذا أجري وفق القانون الأوكراني»، مضيفا: "ان الاقتراع سيكون انتهاكا لاتفاق مينسك ويعقد أكثر الجهود الرامية لإيجاد حل للأزمة في شرق أوكرانيا".
وتابع: «الحكومة الألمانية لن تعترف بهذه الانتخابات غير المشروعة»، مضيفا ان "القادة الأوروبيين متحدون في شأن هذا الموضوع واتفقوا على ذلك في قمة عقدت الأسبوع الماضي في بروكسل".
وأوضح أن "القادة الأربعة رحبوا مع ذلك بالاتفاق الأخير بين روسيا وأوكرانيا في شأن إمدادات الغاز الروسي".
وأضاف إن "الجميع اتفقوا على ضرورة أن يضع الطرفان نهاية للعنف في شرق أوكرانيا، وأن يعززا وقف إطلاق النار الهش في شرق البلاد".
وفي واشنطن قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض إن "الولايات المتحدة لن تعترف بأي نتائج للانتخابات".
وأضافت المتحدثة برناديت ميهان في بيان «نحذر أيضا روسيا من استخدام أي انتخابات غير شرعية مثل هذه كذريعة لإدخال قوات إضافية ومعدات عسكرية إلى أوكرانيا لاسيما في ضوء مؤشرات أخيرة على أن الجيش الروسي يحرك قواته مرة أخرى إلى الحدود على طول المناطق التي يسيطر عليها الإنفصاليون في شرق أوكرانيا».
وعلى الرغم من أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قال يوم الثلاثاء الماضي إن موسكو ستعترف بنتائج الانتخابات، لم يذكر الكرملين الانتخابات في تعليقه على المكالمة الهاتفية الرباعية يوم الجمعة.
وقال الكرملين في بيان «يتحدث الجانب الروسي عن تأييده لإقامة حوار مستدام بين السلطات الأوكرانية المركزية وممثلي منطقتي دونيتسك ولوغانسك، وسيسهم ذلك بدون أدنى شك في الاستقرار الشامل للوضع».
