وليد إبراهيم الأحمد / أوضاع مقلوبة!

أوقفوا سحب الـ «جناسي» !

تصغير
تكبير
... أما عن موضوع سحب الـ «جناسي» من البعض بانتقائية وتجنيس البعض الآخر بعشوائية تارة وبالخدمات الجليلة تارة أخرى نسرد لكم هذه القصة.. يحكى أنّ ثلاثة أشخاص حكم عليهم بالإعدام بالمقصلة، وهم «عالم دين ومحام وفيزيائي»، وعند لحظة الإعدام تقدّم في البداية عالم الدين فوضعوا رأسه تحت المقصلة!

سألوه: هل هناك كلمة أخيرة توّد قولها؟


قال: الله...الله.. الله... هو من سينقذني.

وعند ذلك أنزلوا المقصلة، فنزلت وعندما وصلت لرأسه توقفت!

فتعجّب النّاس، وقالوا: أطلقوا سراح عالم الدين!! فقد قال الله كلمته.. ونجا بتوفيق منه سبحانه!

وجاء دور المحامي إلى المقصلة فسألوه: هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها؟

قال: أنا لا أعرف الله كعالم الدين ولكن أعرف أكثر عن العدالة فالعدالة هي التي ستنقذني!

فنزلت المقصلة على رأس المحامي

وعندما وصلت لرأسه توقفت!

فتعجب النّاس وقالوا: أطلقوا سراح المحامي فقد قالت العدالة كلمتها!

أخيرا جاء دور الفيزيائي.. فسألوه:

هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها؟

قال: أنا لا أعرف الله كعالم الدين، ولا أعرف العدالة كالمحامي، ولكنني أعرف أنّ هناك عقدة في حبل المقصلة تمنع المقصلة من النزول!!

فنظروا للمقصلة ووجدوا فعلا عقدة تمنع المقصلة من النزول!

فأصلحوا العقدة وانزلوا المقصلة على رأس الفيزيائي فقطعت رأسه!

على الطاير:

- وهكذا نستفيد من هذه القصة المنقولة درسين الاول ليس كل ما يُعرف يُقال في هذا الزمان!

والثاني من الأفضل أن تبقي فمك مقفلا أحيانا، حتى وإن كنت تعرف الحقيقة!‏?

ومن أجل تصحيح هذه الاوضاع بإذن الله نلقاكم!

[email protected]

Twitter: @Bumbark
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي