كنا نتمنى على (ماما) أميركا الإنسانة وهي تلقي بطائراتها العسكرية مساعداتها الغذائية على آلاف الإيزيديين العراقيين الأبرياء الذين اضطروا للنزوح والاختباء في الجبال هربا من قوات تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) شمال العراق... ان تتذكر أيضاً ان هناك ما يتجاوز النصف مليون فلسطيني من الفارين العزل من بطش ما هو أفظع من (داعش) إسرائيل التي تمطر الفلسطينيين صباح مساء في غزة بقذائف صاروخية محرمة وتطلق من مدرعاتها ودباباتها قذائف مسمارية عندما تنفجر في الهواء الطلق تطلق آلاف المسامير التي يبلغ طول الواحد منها نحو 37.5 مم، في جميع الاتجاهات بمدى يصل إلى نحو 300 متر تقتل وتعذب من لم يمت في الحال حتى بلغ عدد الشهداء حتى اللحظة ألفين والجرحى تجاوزوا العشرة آلاف والفارون النصف مليون من بطش الجيش الذي فاقت جرائمه جرائم الداعشي، واصبحوا يفترشون السماء في سجن غزة كما يفترش الايزيديين السماء على جبال العراق!!
كنا نتمنى من الرئيس الأميركي باراك اوباما (بوحسين) الذي فرح به العرب والمسلمون عند تنصيبه وهو يقول إنه «لن يسمح بأن يقوم جهاديون بإنشاء دولة خلافة إسلامية على امتداد أراضي سورية والعراق»، حتى شن غاراته الجوية على (داعش) في العراق... ان يكمل (معروفه) ويتذكر ان هناك معاقل للداعشيين في سورية الذين يبيعون النفط لبشار الأسد مقابل السلاح فأضروا بالثورة السورية واهلكوا الحرث والنسل كما اهلك بشار وشرد ملايين الارواح من شعبه بالبراميل المتفجرة ليفترشوا السماء على اراضي الشام ولبنان وتركيا كما افترش الايزيديون السماء على جبال سنجار أيضاً!
على الطاير:
- قال وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس في بغداد إن العراق بحاجة الى حكومة شراكة وطنية لمواجهة مسلحي «الدولة الاسلامية»!
والسؤال أي شراكة تقصد يا وزير شراكة العشائر المضطهدة مع حكومة المالكي أم الشراكة الايرانية...؟
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!
[email protected]Twitter: @Bumbark