وليد إبراهيم الأحمد / أوضاع مقلوبة!
فقراء بمواصفات واشنطن!
«1.2 بليون شخص يعيشون مع ما يوازي 1.25 دولار أو أقل في اليوم، ويعيش 1.5 بليون شخص في الفقر، يتوزعون على 91 بلداً نامياً، وبات 800 مليون آخرين على شفير الفقر»!
هذا ماجاء في تقرير برنامج الامم المتحدة للتنمية بل الرقم الـ (2.2) بليون شخص الاجمالي لمن هم على شفير الفقر هو في تزايد متسارع بسبب الازمات المالية والكوارث الطبيعية والتغير المناخي ناسيا التقرير ان يضيف على تلك الاسباب الحروب غير المتكافئة التي عادة ماتحصد الآلاف بسهولة ومنها اسرائيل وارهابها ضد الفلسطينيين!
لجان الامم المتحدة تقوم بإجراء دراسات انسانية لعمل الاغاثة من جانب ومن جانب آخر تصفق الامم نفسها للديكتاتورية وتبرئة الظالم وتجريم المظلوم!
ولنا في الصمت الدولي عن غزة وترك الحكومة الاسرائيلية تصول وتجول عبر الاجواء الفلسطينية لقتل الفلسطينيين حكاية قديمة تتناقض ومبادئ ميثاق الامم المتحدة التي انشئت من اجلها!
بل ونحن نتحدث عن الاغاثة واحصائية الامم الاخيرة نجحت الولايات المتحدة حامية لواء الحرية والعدالة ومسيرة المنظومة الدولية للامم المتحدة بالضغط على دولنا العربية والاسلامية لوقف التبرعات واعمال الاغاثة للدول الفقيرة كون ذلك يصب في خدمة الارهاب الا اذا كان ذلك يتم تحت ناظريها وتتطابق مع مواصفات واشنطن لقياس حالة مل فقير وغني في العالم!
على الطاير
وصلنا كتاب شكر من الأمين المساعد لشؤون الدعم الفني والعلاقات العامة والإعلام بالرحمة العالمية بجمعية الاصلاح الاجتماعي عبدالرحمن المطوع لسطورنا التي عنوناها بـ(ذباب على الحلوى) مدافعين عن اللجان الخيرية في البلاد ضد الحملة المغرضة التي يشنها البعض من اجل ايقاف نشاطاتها لاسيما الاغاثية.
ونحن اذ نشكر المطوع نؤكد للجميع اننا لن ندع طنين الذباب في البلد يضج مسامع الحكومة!
ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع باذن الله نلقاكم!
[email protected]
Twitter: @Bumbark
هذا ماجاء في تقرير برنامج الامم المتحدة للتنمية بل الرقم الـ (2.2) بليون شخص الاجمالي لمن هم على شفير الفقر هو في تزايد متسارع بسبب الازمات المالية والكوارث الطبيعية والتغير المناخي ناسيا التقرير ان يضيف على تلك الاسباب الحروب غير المتكافئة التي عادة ماتحصد الآلاف بسهولة ومنها اسرائيل وارهابها ضد الفلسطينيين!
لجان الامم المتحدة تقوم بإجراء دراسات انسانية لعمل الاغاثة من جانب ومن جانب آخر تصفق الامم نفسها للديكتاتورية وتبرئة الظالم وتجريم المظلوم!
ولنا في الصمت الدولي عن غزة وترك الحكومة الاسرائيلية تصول وتجول عبر الاجواء الفلسطينية لقتل الفلسطينيين حكاية قديمة تتناقض ومبادئ ميثاق الامم المتحدة التي انشئت من اجلها!
بل ونحن نتحدث عن الاغاثة واحصائية الامم الاخيرة نجحت الولايات المتحدة حامية لواء الحرية والعدالة ومسيرة المنظومة الدولية للامم المتحدة بالضغط على دولنا العربية والاسلامية لوقف التبرعات واعمال الاغاثة للدول الفقيرة كون ذلك يصب في خدمة الارهاب الا اذا كان ذلك يتم تحت ناظريها وتتطابق مع مواصفات واشنطن لقياس حالة مل فقير وغني في العالم!
على الطاير
وصلنا كتاب شكر من الأمين المساعد لشؤون الدعم الفني والعلاقات العامة والإعلام بالرحمة العالمية بجمعية الاصلاح الاجتماعي عبدالرحمن المطوع لسطورنا التي عنوناها بـ(ذباب على الحلوى) مدافعين عن اللجان الخيرية في البلاد ضد الحملة المغرضة التي يشنها البعض من اجل ايقاف نشاطاتها لاسيما الاغاثية.
ونحن اذ نشكر المطوع نؤكد للجميع اننا لن ندع طنين الذباب في البلد يضج مسامع الحكومة!
ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع باذن الله نلقاكم!
[email protected]
Twitter: @Bumbark
