وليد إبراهيم الأحمد / أوضاع مقلوبة!

فرحانين (قوي)!

تصغير
تكبير
فرحانة (قوي) وزارة الداخلية وهي تقول لنا.. بناء على توجيهات صادرة عن رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالإنابة الشيخ محمد الخالد الصباح وبتعليمات من وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان فهد الفهد.. تم السماح باستخدام حارة الأمان وفق ضوابط ومواعيد وأماكن محددة امام كافة أنواع‏ المركبات!

لترسخ بذلك مبدأ مخالفة القانون وظلم اصحاب الحالات الطارئة الحقيقيين وسيارات الاسعاف والدوريات بعد ان يتم غلق كتف الطريق الأيسر في وجوههم بسبب هجوم جميع المواطنين عليه والاتجاه للكتف الايمن المليء اصلا بمداخل ومخارج الطرق مع نزول وطلوع المركبات كالسيل منها!


هل تعتقد الداخلية ان كتف الطريق الايمن لن تقتحمه المركبات لتنقض عليه هو الاخر كونها سمحت للسائقين بالاتجاه نحو الحارة الشمال؟!

مشكلة حكومتنا الرشيدة اتباع سياسية الترقيع الموقتة التي ضيعتنا وعدم وجود حلول وخطط بديلة كإنشاء جسور وانفاق وطرق سريعة مساعدة!

هل تعتقد وزارة الداخلية بخطوتها الاخيرة انها ترسخ ثقافة احترام القانون والانظمة المرورية أم تسعى الى تدميرها وجعل المواطنين والوافدين معا يكسرون القوانين التي لا تعجبهم حتى ترضخ لهم في النهاية الحكومة وتستجيب كما فعلت في هذا السماح غير القانوني؟!

كيف ستتصرف «الداخلية» في حالة الحوادث المرورية واكتظاظ المركبات بحارة الامان اليسرى هل ستهبط عليها بالهليكوبتر ام بالبراشوت ام ستستعين بمظليي وزارة الدفاع لانقاذ البشر؟!

على الطاير

- اذا كانت الحكومة تريد ان تصنع شيئا للبلد و(مو عارفة شلون) وقصدها من ذلك اسعاد المواطنين وراحتهم من خلال عمل انجاز يرضيهم فلتستعيد اموال الشعب التي نهبها القبيضة وهو الانجاز الذي سيخلده لها التاريخ باحرف من نور حتى لو اغلقت شوارع الكويت عن بكرة ابيها!

فمن خلال استعادتها نبني الجسور ونشق الطرق ونقيم الانفاق ونصلح ما يتبقى منها استاذ جابر الاحمد الدولي!

ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع باذن الله نلقاكم!

[email protected]

Twitter: @Bumbark
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي