وليد إبراهيم الأحمد / أوضاع مقلوبة !
أبكي على البمبرة!
بدأ القفز من القارب.. فبعد قفزة النواب العدساني والكندري والقويعان جاءت قفزة الراشد وصفاء معا من مجلس الامة في مؤشر واضح من سخط ما يحدث في البلد من ازمات دون حل!
بالطبع قفزة الثلاثة الاوائل لها التقدير والترحيب وهي تختلف عن القفزة الثنائية التي جاءت فيما بعد بعد (أكشن) المؤتمر الصحافي ولزوم الـ(البروبغاندا) الاعلامية!
قد تختلف الاهداف في القفزتين الا انهما بلا شك سيشجعان البقية على لبس طوق النجاة واللحاق بالركب قبل ان يطبع القارب الذي اذا توالت القفزات منه فإن الحكومة لن تستطيع ايقاف خرقه من الداخل!
نعم هناك نواب جادون وآخرون ممثلون في هذا المشهد السياسي الحزين، لكن العامل المشترك في هذا المشهد ان الأوضاع السياسية برمتها مقلوبة والمعارضة النظيفة وغير النظيفة ستجتمعان معا حتى اسقاط الحكومة والمجلس معا!
بالنسبة لنا لسنا متحمسين لأداء النواب والمجلس عموما الذي غلب عليه الطابع الحكومي المسالم ولا الحكومة النائمة في العسل التي لم تستطع حتى الدفاع عن نفسها وفضلت الهروب الى الخلف خصوصا في مسألة الهبات المالية ابان الانتخابات النيابية!
ورغم المسؤولية المشتركة للسلطتين التنفيذية والتشريعية لما يحدث من توهان الا ان ضعف الحكومة كسلطة تضع الخطط تتحمل الوزر الاكبر لاخفاقات اليوم!
ماذا اصابنا فمنذ حكومات السنوات الماضية وحتى اليوم يعيش البلد فترة نقاهة طويلة عن الاصلاح الاقتصادي والسياسي والتدهور واضح للعيان، استاد جابر الرياضي لم ينته بعد وتفاذفته الايادي بسبب الخوف من انهياره، والمستشفيات الحكومية الضخمة توقفت عن انشائها الحكومة (عدا الاضافات الترقيعية) تاركة للتجار اقامتها على حسابهم الخاص للنهوض بالجوانب الصحية، والاسكان لا يحتاج الى تعليق، والجامعات فحدث ولاحرج ما زلنا على جامعة حكومية يتيمة منذ اكتوبر 1966م والبركة في الاستثمار التعليمي لدخول هذا المجال!
ولولااعمال مشروع الدائري الاول بمراحله المتعددة التي نشاهدها هنا وهناك والتي تسببت في خنق واختناقات مرورية في البلد لاعتقدنا بأنه لا توجد ميزانيات اصلا مخصصة للانفاق على نهضة البلد ولا على شيء اسمه تنمية وعمران!
دعونا نبكي على زمن الـ(بمبرة) كما بكى عليها احدهم ونترحم على الـ(تينة)!
على الطاير
- تعبنا من الشكوى والعويل فمع كل حكومة جديدة تأتي نرقص على امل الفرح ونقول تعدي بإذن الله هذه المرة.. وعندما يبدأ العمل وتنزل للميدان نطبع!
ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع باذن الله نلقاكم!
[email protected]
Twitter: @Bumbark
بالطبع قفزة الثلاثة الاوائل لها التقدير والترحيب وهي تختلف عن القفزة الثنائية التي جاءت فيما بعد بعد (أكشن) المؤتمر الصحافي ولزوم الـ(البروبغاندا) الاعلامية!
قد تختلف الاهداف في القفزتين الا انهما بلا شك سيشجعان البقية على لبس طوق النجاة واللحاق بالركب قبل ان يطبع القارب الذي اذا توالت القفزات منه فإن الحكومة لن تستطيع ايقاف خرقه من الداخل!
نعم هناك نواب جادون وآخرون ممثلون في هذا المشهد السياسي الحزين، لكن العامل المشترك في هذا المشهد ان الأوضاع السياسية برمتها مقلوبة والمعارضة النظيفة وغير النظيفة ستجتمعان معا حتى اسقاط الحكومة والمجلس معا!
بالنسبة لنا لسنا متحمسين لأداء النواب والمجلس عموما الذي غلب عليه الطابع الحكومي المسالم ولا الحكومة النائمة في العسل التي لم تستطع حتى الدفاع عن نفسها وفضلت الهروب الى الخلف خصوصا في مسألة الهبات المالية ابان الانتخابات النيابية!
ورغم المسؤولية المشتركة للسلطتين التنفيذية والتشريعية لما يحدث من توهان الا ان ضعف الحكومة كسلطة تضع الخطط تتحمل الوزر الاكبر لاخفاقات اليوم!
ماذا اصابنا فمنذ حكومات السنوات الماضية وحتى اليوم يعيش البلد فترة نقاهة طويلة عن الاصلاح الاقتصادي والسياسي والتدهور واضح للعيان، استاد جابر الرياضي لم ينته بعد وتفاذفته الايادي بسبب الخوف من انهياره، والمستشفيات الحكومية الضخمة توقفت عن انشائها الحكومة (عدا الاضافات الترقيعية) تاركة للتجار اقامتها على حسابهم الخاص للنهوض بالجوانب الصحية، والاسكان لا يحتاج الى تعليق، والجامعات فحدث ولاحرج ما زلنا على جامعة حكومية يتيمة منذ اكتوبر 1966م والبركة في الاستثمار التعليمي لدخول هذا المجال!
ولولااعمال مشروع الدائري الاول بمراحله المتعددة التي نشاهدها هنا وهناك والتي تسببت في خنق واختناقات مرورية في البلد لاعتقدنا بأنه لا توجد ميزانيات اصلا مخصصة للانفاق على نهضة البلد ولا على شيء اسمه تنمية وعمران!
دعونا نبكي على زمن الـ(بمبرة) كما بكى عليها احدهم ونترحم على الـ(تينة)!
على الطاير
- تعبنا من الشكوى والعويل فمع كل حكومة جديدة تأتي نرقص على امل الفرح ونقول تعدي بإذن الله هذه المرة.. وعندما يبدأ العمل وتنزل للميدان نطبع!
ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع باذن الله نلقاكم!
[email protected]
Twitter: @Bumbark
