انزعجنا كثيرا من حادثة إطلاق النار واستخدام الاعيرة النارية بمنطقتي تيماء وصلبية بمحافظة الجهراء ومقطع اليوتيوب الذي انتشر لشباب يقحصون بسيارتهم الصغيرة وسط تجمهر الشباب المطحون بلا هوية!
لا شك في ان هذا التشجيع الذي لقيه مطلقو النار والمفحطون معا من قبل الجمهور جاء بغرض التنفيس وإشفاء الغل من الظلم الواقع عليهم من الحكومة التي لاهي التي جنستهم ولا هي التي قالت لهم ارحلوا فأنتم لا تستحقونها!
نعم هم مظلومون لكن هذا الظلم لا يشفع لهم تعريض حياتهم وحياة الآخرين للخطر وهو ما يجعلنا نبارك عملية ملاحقة ومداهمة أجهزة الأمن لهم والقاء القبض عليهم ومصادرة اسلحتهم.
ماذا سيقول لنا الان النائب حمدان العازمي الذي اخطأ خطأ كبيرا لم يقله حتى من يكدس الاسلحة في منزله عندما قال (شنو المشكلة اذا عند الناس سلاح بالبيت.. خلو الناس تدافع عن نفسها)!
ها هم الشباب يدافعون عن انفسهم بطريقتهم الخاصة فكيف سيعالج النائب المحترم هذا الموقف؟!
ما ينجر على هذا الحدث ينجر على ما يحدث في الاعراس وبتزايد هذه الايام، فبعد ان كان مطلقو الاعيرة يطلقون طلقات معدودة ليتواروا عن الانظار قبل انكشاف امرهم اصبحوا يمطرون مسامعنا يوميا بطلقات تستمر من خمس الى ربع الساعة مع السماح لمن يريد التصوير بتوثيق الحدث وتنزيله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال عالم اليوتيوب!
الخطأ خطأ، والصح صح، لن نقف مع البدون هذه المرة في اطلاق الأعيرة، ونقول لرجال الأمن يجب أن تكون قبضتكم على مطلقي النار في الأعراس ايضا بلا هوادة فمن يطلق النار في الهواء الطلق اليوم سيطلقه غدا في الجسد!
على الطاير
حقق مقاتلو جبهة النصرة والكتائب الإسلامية في الجيش الحر تقدماً في محيط مدينة كسب بريف اللاذقية بعد سيطرتهم على مخفر كسب الحدودي وهو آخر معابر سورية مع تركيا... اللهم انصرهم وعلى كلمة الحق اجمعهم.
ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع بإذن الله نلقاكم!
Twitter: @Bumbark
[email protected]