كلام خالد الضاهر يثير «عاصفة» إلكترونية ساخرة
نائب لبناني: الرسول بشّر والدي بـ «ولد مهم وله دوره»
خالد الضاهر
فجر النائب اللبناني خالد الضاهر من كتلة المستقبل عاصفة على مواقع التواصل الاجتماعي طغت عليها السخرية، بعد قوله ان النبي محمد صلى الله عليه وسلم «جاء والدي في المنام عندما كانت والدتي حاملا بي وبشّره بي، وهذه بشارة طيبة فأصبحتُ بعدها عندما أخبرني أهلي بهذا الأمر كالصاروخ المنطلق لا أحد يقف في وجهي».
هذا الكلام، الذي أطلقه الضاهر في مؤتمر صحافي عقده اول من امس واتّهم فيه «حزب الله» بالتفجير الانتحاري الذي حصل في حارة حريك واغتيال الوزير السابق شطح، كما ردّ على ما قال انه تهديدات هاتفية بالقتل يتلقاها، سرعان ما أحدث «عاصفة الكترونية» على مواقع التواصل الاجتماعي التي «فاضت» بتعليقات ساخرة واكبتها وسائل إعلام ومحطات تلفزة قريبة من 8 آذار «على الموجة» نفسها من التهكّم.
ومن التعليقات التي تم تداولها:
* «صارلازم نشكر الله على نعمة العيش بزمن فيه (...) على الأرض خالد الضاهر».
* خالد الضاهر يرشح زيتاً.
* لن تضلّ امة اهتدت بنور خالد الضاهر.
* انا قبل ما أخلق (أولد) بأربعة اشهر بشّر الحكيم (الطبيب) أمي انو معها صبي... لا «ترْتوت» قبل ان تقول سبحان الله.
* ضوء كبير في محيط منزل خالد الضاهر وانباء عن زيارة مفاجئة لـ(...).
ولم تدفع هذه الانتقادات النائب الضاهر الى التراجع عن موقفه، بل تمسك به مؤكداً في حديث لأحد المواقع الالكترونية امس صحة الرواية التي كشف عنها في مؤتمره الصحافي، قائلاً: «الرسول في الاسلام لا يتجسّد وبالتالي فإنّ رؤيا النبي (ص) حقّ، وما حصل أنّه عندما كانت أمي حاملاً بي جاء الرسول الى والدي في المنام وبشّره بي، فأخبر والدي الشيخ ظافر الذي كان قريباً لنا، فقال له إنّ هذه بشارة وسيكون لك ولد مهمّ وله دوره».
واضاف: «أما سبب اعلاني عن هذه الرواية، فجاء ردّاً على رسائل واتصالات التهديد والتخويف لنقول إنّنا قوم مؤمنون بربّ العالمين، وإنّ هناك بشارات بأنّ الله حامينا، وطالما نحن على الخط الصحيح والحق والعدل فلا نخاف احداً».
وشدّد على أنّ «التخويف والتهديد لن يغيّرا قناعاتنا ودفاعنا عن الحق والسير في خطنا الصحيح».
وتابع: «هذه البشارة تجعلني أتمسّك بالحق والعدل والدفاع عن بلدي وبالمواقف الصلبة والقويّة المعبّرة التي تبيّن الحقيقة للناس، وكلامي كان رسالة بأنني مؤيَّد من الله سبحانه وتعالى ومواقفي تعبّر عن الحق وتدافع عن المظلومين وعن شعبنا واهلنا في وجه الظلم».
هذا الكلام، الذي أطلقه الضاهر في مؤتمر صحافي عقده اول من امس واتّهم فيه «حزب الله» بالتفجير الانتحاري الذي حصل في حارة حريك واغتيال الوزير السابق شطح، كما ردّ على ما قال انه تهديدات هاتفية بالقتل يتلقاها، سرعان ما أحدث «عاصفة الكترونية» على مواقع التواصل الاجتماعي التي «فاضت» بتعليقات ساخرة واكبتها وسائل إعلام ومحطات تلفزة قريبة من 8 آذار «على الموجة» نفسها من التهكّم.
ومن التعليقات التي تم تداولها:
* «صارلازم نشكر الله على نعمة العيش بزمن فيه (...) على الأرض خالد الضاهر».
* خالد الضاهر يرشح زيتاً.
* لن تضلّ امة اهتدت بنور خالد الضاهر.
* انا قبل ما أخلق (أولد) بأربعة اشهر بشّر الحكيم (الطبيب) أمي انو معها صبي... لا «ترْتوت» قبل ان تقول سبحان الله.
* ضوء كبير في محيط منزل خالد الضاهر وانباء عن زيارة مفاجئة لـ(...).
ولم تدفع هذه الانتقادات النائب الضاهر الى التراجع عن موقفه، بل تمسك به مؤكداً في حديث لأحد المواقع الالكترونية امس صحة الرواية التي كشف عنها في مؤتمره الصحافي، قائلاً: «الرسول في الاسلام لا يتجسّد وبالتالي فإنّ رؤيا النبي (ص) حقّ، وما حصل أنّه عندما كانت أمي حاملاً بي جاء الرسول الى والدي في المنام وبشّره بي، فأخبر والدي الشيخ ظافر الذي كان قريباً لنا، فقال له إنّ هذه بشارة وسيكون لك ولد مهمّ وله دوره».
واضاف: «أما سبب اعلاني عن هذه الرواية، فجاء ردّاً على رسائل واتصالات التهديد والتخويف لنقول إنّنا قوم مؤمنون بربّ العالمين، وإنّ هناك بشارات بأنّ الله حامينا، وطالما نحن على الخط الصحيح والحق والعدل فلا نخاف احداً».
وشدّد على أنّ «التخويف والتهديد لن يغيّرا قناعاتنا ودفاعنا عن الحق والسير في خطنا الصحيح».
وتابع: «هذه البشارة تجعلني أتمسّك بالحق والعدل والدفاع عن بلدي وبالمواقف الصلبة والقويّة المعبّرة التي تبيّن الحقيقة للناس، وكلامي كان رسالة بأنني مؤيَّد من الله سبحانه وتعالى ومواقفي تعبّر عن الحق وتدافع عن المظلومين وعن شعبنا واهلنا في وجه الظلم».
