وليد إبراهيم الأحمد / أوضاع مقلوبة!

... ثم ماذا يا وطن؟!

تصغير
تكبير
ماذا بعد حكم المحكمة الدستورية الاخير الذي انتظرته البلاد لأشهر بل ماذا بعد أحكام الابطال والاستمرار للمجالس السابقة؟!

ما الجديد في الموضوع وما هي الإضافة المفيدة بعد الحكم الأخير؟!


انشغلنا بالدستوريات والمحاكم ولعبة جيش المستشارين وجهابذة صنع القوانين فهذا دستوري وذاك غير ذلك... وهذا مخترق للقانون والاخر مواكب له... وهنا يسير بخطى اللوائح الداخلية والخارجية السليمة لكن الآخر متخطي النظم ودساتير الدولة؟

ثم ماذا يا وطن؟

لا جديد سوى انغماسنا بمعضلة سلامة من عدم سلامة تطبيق النصوص والتعدي على الدستور الذي لم يتبقَ احد لم يتغنَ به ويتراقص على وتيرته واوتاره طمعا في الحفاظ عليه وصيانته من المتلاعبين به وممن يضمرون الشر والعداء للوطن!

ثم ماذا يا وطن؟

الفساد ضرب أطنابه في الحكومات والمجالس والمعاملات والاراضي واللحوم والمنشآت والنوادي والسرقات ارتفعت معدلاتها وشراء الذمم اضحت عبادة وفضائحنا وصلت للقاصي والداني والبلد في انحدار سياسي واقتصادي!

تقاتل وحفر سياسية تضع في المساء ومطبات اصطناعية في الصباح من اجل دفع عجلة التنمية ورفعة سمعة الدولة!!

إشاعات يروجها انصار هذا لذاك وذاك لهذا لينال الكعكة مفترساً أقرانه وسط تطبيل المطبلين وتمجيد الممجدين الذين لن يترددوا في تغيير ألوانهم متى ما وجدوا الرزق غير الحلال وقد زاد!

حكومة تأتي واخرى تستقيل ومجلس ينتخب وآخر يطير واوضاع البلد (تيتي تيتي... مثل مارحتي جيتي)!

على الطاير

- ‏آخر مستجداتنا السياسية ذلك الاختراع الكويتي الجديد والفريد من نوعه الذي ينتظر دخوله موسوعة غينيس بلا فخر المتعلق بالتسجيلات الصوتية المسربة التي غطت على تسجيلات المطربين فتفوقت عليهم!

ومن اجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!

[email protected]

Twitter: @Bumbark
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي