أكد أن «الدولة لا تحتمل أي نزاعات إقصائية أو ثأرية»

الشرع: لا مكان للطائفية في سوريا الجديدة

No Image
تصغير
تكبير

أكد الرئيس أحمد الشرع، أن سوريا تدخل مرحلة مفصلية جديدة في إعادة بناء الدولة، تقوم على الشراكة مع الشعب وترسيخ الاستقرار وتجاوز أعباء المشكلات التاريخية، مشدداً على أن وحدة البلاد خط أحمر، وأن العبث بالورقة الطائفية يشكل خطراً جسيماً على السلم الأهلي ووحدة المجتمع السوري.

وخلال لقاء غير مسبوق، مع وجهاء وأعيان محافظتي اللاذقية وطرطوس، في قصر الشعب بدمشق مساء السبت، شدد الشرع على «أن الدولة السورية لا تحتمل أي نزاعات إقصائية أو ثأرية تجاه أي مكون من مكونات المجتمع»، مؤكداً أن «سوريا وطن واحد غير قابل للتقسيم، وأن المرحلة الراهنة تتطلب خطاباً وطنياً جامعاً يعزز التماسك الاجتماعي».

وأشار إلى أن الساحل السوري مؤهل ليكون نموذجاً وطنياً متقدماً في تجاوز الخطاب الطائفي، انطلاقاً من تاريخه المنفتح وثقافته القائمة على التعايش، معتبراً أن بناء الدولة وتنميتها هو الخيار الواقعي والأجدى لمواجهة التحديات وتعزيز الاستقرار.

وفي الشأن الاقتصادي، أوضح الرئيس أن الدولة السورية تعتمد سياسة التوازنات الدولية الإيجابية وتنفتح على شراكات جديدة تسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية، لافتاً إلى أن سوريا تمتلك مقومات كبيرة تجعل محافظتي اللاذقية وطرطوس بيئة جاذبة للاستثمار.

من جهتهم، أكد الحضور أهمية ترسيخ السلم الأهلي وسيادة القانون، وطرحوا ضرورة إعداد خريطة استثمارية في الساحل لدعم التنمية وتوفير فرص العمل.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي