السعودية تشهد تحوّلاً تاريخياً ونمواً يدعم بناء مستقبل... مزدهر ومبشّر

بعد مرور أكثر من منتصف رحلة «رؤية السعودية 2030»، أبرزت مؤشرات الأداء من المستويين الأول والثاني تقدماً ملحوظاً نحو مستهدفاتها لعام 2030، وتجاوزت بعض المؤشرات مستهدفاتها.

ومنذ إطلاق رؤية المملكة 2030 في 25 أبريل 2016 التي وضعها بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء والسعودية تشهد تحولاً تاريخياً غير مسبوق، ونمواً ملحوظاً يدعم غاية الرؤية التي تكمن في بناء مستقبل مزدهر ومبشر، من خلال تحقيق النمو الاقتصادي وتحسين جودة الحياة.

337 في المئة قفزة بملكيات الأجانب في البنوك الكويتية آخر 5 سنوات

منذ ساعتين

إنتاج كهرباء بقدرة «غيغاواط» من الطاقة الشمسية... قابل للزيادة

منذ ساعتين

وتزامناً مع العام الثامن لإطلاق رؤية المملكة الطموحة؛ يسلّط التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 لعام 2023، الضوء على أداء برامج تحقيق الرؤية 2023، حيث تعد 87 في المئة من المبادرات البالغة 1,064 للعام 2023، مكتملة أو تسير على المسار الصحيح، في حين قدرت مؤشرات الأداء الرئيسة لعام 2023 بـ243 مؤشراً، حقق 81 في المئة من مؤشرات الأداء للمستوى الثالث مستهدفاتها، فيما تخطت 105 مؤشرات مستهدفاتها المستقبلية لـعامي 2024/ 2025.

وسجَّلت المملكة زيادة تاريخية في أعداد المعتمرين من الخارج، حيث بلغت 13.56 مليون معتمر، متجاوزة مستهدف 2023 المقدر بـ 10 ملايين، ومقارنة بخط الأساس البالغ 6.2 مليون معتمر، ويبلغ المستهدف العام للرؤية 30 مليون معتمر، فيما بلغ عدد المتطوعين لخدمة ضيوف الرحمن أكثر من 131 ألف متطوع، متجاوزاً مستهدف العام البالغ 110 آلاف متطوع.

وبلغ عدد المواقع التراثية السعودية المدرجة لدى اليونسكو 7 مواقع متجاوزة مستهدف العام المقدر بـ 6 مواقع، مقارنة بخط الأساس البالغ 4 مواقع، ومقاربة من مستهدف 2030 البالغ 8 مواقع، وكان آخر تلك المواقع المسجلة بقائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)؛ محمية «عروق بني معارض».

ونظير مكانة المملكة الإقليمية والدولية، وجراء الدعم غير المحدود من لدن القيادة فازت المملكة باستضافة معرض إكسبو 2030 بمدينة الرياض، بعد أن اختارها العالم في منافسة مع مدينتي بوسان في كوريا الجنوبية، وروما في إيطاليا، إذ حصلت المملكة على 119 صوتاً يمثل الأغلبية.

مجال السياحة

وفي مجال السياحة وصل عدد زوار المملكة إلى 106 ملايين زائر منهم 27,4 مليون زائر دولي، لتصبح في المركز الثاني بنسبة نمو السياح الدوليين.

وتحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة؛ للارتقاء بجودة الحياة، بلغت القيمة الفعلية لمعدل متوسط العمر المتوقع 78.1 سنة مقارنة بخط الأساس المقدر 77.6 سنة، فيما يبلغ مستهدف الرؤية 80 سنة، وتخطت نسبة التجمعات السكانية بما فيها الطرفية المغطاة بالخدمات الصحية مستهدف 2023 بنسبة 96.41 في المئة، حيث بلغت نسبة المستهدف 96 في المئة، مقارنة بخط الأساس المقدر بنسبة 84.13 في المئة. فيما يبلغ مؤشر الرؤية 99.5 في المئة.

وبخصوص الأشخاص البالغين الذين يمارسون النشاط البدني لمدة 150 دقيقة أسبوعياً، قاربت نسبتهم للمستهدف العام للرؤية المقدر بـ64 في المئة، محققة قيمة فعلية تقدر بـ62.3 في المئة ومتجاوزة هدف 2023 المقدر بـ51 في المئة، وكان خط الأساس مقدراً 49 في المئة.

وحقق قطاع الإسكان العديد من الأرقام الرامية إلى تعزيز توافر الخيارات السكنية لمختلف فئات المجتمع، إذ تسلّمت 66 ألف أُسرة سعودية منازلها، وأُطلق أكثر من 24 ألف وحدة سكنية حتى نهاية شهر أغسطس، كما بلغت نسبة تملك المواطنين مساكنهم 63.74%، محققة مستهدف عام 2023 البالغ 63 في المئة، مقارنة بخط الأساس البالغ 47 في المئة، ويبلغ المستهدف العام للرؤية 70 في المئة.

كما استفاد أكثر من 96 ألف مواطن من خدمات الدعم السكني للمنتجات السكنية، وقُدّر مجموع الدعم المالي لمستحقي الدعم 4.1 مليار ريال سعودي، فيما تجاوزت نسبة المستفيدين من الإعانات المالية القادرين على العمل والمُمكِّنين مستهدف العام البالغ 32 في المئة بقيمة فعلية بلغت نسبتها 32.3 في المئة مقارنة بخط الأساس البالغ نسبته 1 في المئة، يفصلها بذلك عن مستهدف الرؤية ما نسبته 6 في المئة.

الناتج المحلي

وعلى الصعيد الاقتصادي، سجَّل التصنيف العالمي من حيث الناتج المحلي الإجمالي للمملكة قيمة بلغت 2,959 مليار ريال، مقارنة بخط الأساس البالغ 2,685 مليار، ويبلغ مستهدف العام 3,032 مليار، ومستهدف الرؤية 6,5 مليار.

ووصلت قيمة الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي إلى 1,889 مليار، مقارنة بخط الأساس البالغ 1,519 مليار، ويبلغ مستهدف العام 1,934 مليار، والمستهدف العام للرؤية 4,97 مليار، فيما بلغت مساهمة القطاع الخاص في إجمالي الناتج المحلي 45 في المئة، محققاً مستهدف العام البالغ 45 في المئة، ومقارنة بخط الأساس البالغ 40.3 في المئة، فيما يبلغ مستهدف الرؤية العام 65 في المئة.

وبلغت قروض المنشآت الصغيرة والمتوسطة كنسبة مئوية من قروض البنوك 8.3 في المئة، مقارنة بخط الأساس البالغ 2 في المئة، ويبلغ مستهدف العام 8.6 في المئة، ومستهدف الرؤية 20 في المئة، بينما بلغت حصة المحتوى المحلي في قطاع النفط والغاز 63 في المئة، مقارنة بخط الأساس البالغ 37 في المئة، متخطياً مستهدف العام البالغ 59 في المئة، فيما يبلغ المستهدف العام للرؤية 75 في المئة.

وبشأن إجمالي قيمة الصادرات التراكمي للصناعات المرتبطة بالنفط والغاز، بلغت 605.43 مليار ريال سعودي، مقارنة بخط الأساس البالغ 128.9 مليار، متخطياً بذلك مستهدف العام البالغ 495.4 مليار، ويبلغ مستهدف الرؤية 2,114 مليار، كما بلغت حصة المحتوى المحلي من نفقات القطاعات غير النفطية 56.8 في المئة مقارنة بخط الأساس البالغ 52 في المئة، ويبلغ مستهدف العام 59 في المئة، ومستهدف الرؤية 75 في المئة.

وشهدت الصناعات العسكرية توطين 10.4 في المئة، مقارنة بخط الأساس البالغ 7.7 في المئة، متجاوزة مستهدف العام البالغ 9 في المئة، فيما يبلغ مستهدف الرؤية 50 في المئة، وبلغت حصة الصادرات غير النفطية من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي 24.1 في المئة، مقارنة بخط الأساس 18 في المئة، ويبلغ مستهدف العام 36 في المئة، ومستهدف الرؤية 50 في المئة، فيما بلغ معدل البطالة بين السعوديين 7.7 في المئة، مقارنة بخط الأساس البالغ 12.3 في المئة، ومتجاوزاً مستهدف 2023 البالغ 8 في المئة، فيما يبلغ مستهدف الرؤية 7 في المئة.

وسجَّل الملتحقون بسوق العمل من خريجي التعليم التقني والمهني خلال 6 أشهر من التخرج ما نسبته 45.8 في المئة، مقارنة بخط الأساس البالغ 13.9 في المئة، ويبلغ مستهدف العام 46.6 في المئة، ومستهدف الرؤية 65 في المئة، فيما بلغت نسبة الملتحقين بسوق العمل من خريجي الجامعات خلال 6 أشهر من تاريخ التخرج 41.2 في المئة، مقارنة بخط الأساس البالغ 13.3 في المئة، ومحققًا بذلك مستهدف العام 41.2 في المئة، بينما يبلغ مستهدف الرؤية 75 في المئة.

وبخصوص الأشخاص ذوي الإعاقة القادرين على العمل، بلغت نسبتهم 12.6 في المئة، مقارنة بخط الأساس 7.7 في المئة، متخطية مستهدف العام البالغ 12.3 في المئة، فيما يبلغ مستهدف الرؤية 15 في المئة.

مشاركة المرأة

ونتيجة للدعم والتمكين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده، بلغت نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل 34 في المئة، مقارنة بخط الأساس البالغ 22.8 في المئة، ويبلغ مستهدف الرؤية 40 في المئة، فيما بلغ معدل مشاركة السعوديات في القوى العاملة 35.5 في المئة.

وبلغ المؤشر الفرعي للمشاركة الاقتصادية والفرص 0.637 درجة، مقارنة بخط الأساس البالغ 0.33 درجة، ومتخطياً مستهدف العام البالغ 0.592 درجة، فيما يبلغ مستهدف الرؤية 0.736.

وتمكَّنت المملكة من تسجيل معدلات تضخم ضمن الأدنى بين اقتصادات دول مجموعة العشرين، حيث بلغ في الربع الرابع 1.6 في المئة، مقارنة بـ 3.1 في المئة في الربع نفسه 2022، كما سجَّلت المملكة أعلى مستوى تاريخي لمساهمة الأنشطة غير النفطية بنسبة 50 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لـ2023، وبلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي للأنشطة غير النفطية 4.7 في المئة خلال 2023.

قطاع الاتصالات

ويعد سوق الاتصالات والتقنية السعودي الأكبر والأسرع نمواً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنمو بلغ 10 في المئة، في حين ارتفعت مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي إلى 3.8 في المئة.

وتوسّعت أعمال توطين الوظائف لتشمل 14 مهنة وُطنت في القطاع اللوجستي، وسجلت مهن الاتصالات وتقنية المعلومات توطيناً بنسبةٍ بلغت 65 في المئة.

وضمن الجهود المبذولة في تمكين التوظيف بلغ عدد الوظائف في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات 354 ألف وظيفة، وضم قطاع الثقافة أكثر من 216 ألف موظف، فيما بلغ عدد الوظائف في قطاع السياحة 913 ألف وظيفة، وأُتيحت أكثر من 49 ألف فرصة وظيفية لمستفيدي الضمان الاجتماعي من السعوديين.

ورصد مؤشر حجم مبيعات الأُسر المنتجة المدعومة من بنك التنمية الاجتماعية لـ2023 ارتفاعاً قدّر بأكثر من 15 مليار ريال، متجاوزاً مستهدفه المقدّر بـ بأكثر من 14 ملياراً.

القطاع الصحي

وفي المجال الصحي، وضمن تعزيز ورفع كفاءة الخدمات الصحية لتيسير تجربة المستفيدين، استفاد من تطبيق «صحتي» أكثر من 30 مليون مستفيد، وأُطلقت خدمة «طبيب لكل أسرة» لتقديم الرعاية الصحية والوقائية والعلاجية، حيث رُبط 20 مليون مستفيد بفريق طبي لكل أسرة، كما تم تدشين منصة نفيس التي استفاد منها أكثر من 14 مليوناً.

بيئة الاستثمار

وتعزيزاً لإيجاد بيئة استثمارية جاذبة؛ طورت المملكة 50 فرصة استثمارية صناعية بقيمة تجاوزت 96 مليار ريال سعودي، وبلغت نسبة الاستثمارات الأجنبية والمشتركة في قطاع الصناعة 37 في المئة من إجمالي استثمارات القطاع حتى شهر مايو 2023، وبلغت قيمتها أكثر من 542 ملياراً، كما نقل أكثر من 200 شركة عالمية، مقارها الإقليمية إلى العاصمة الرياض.

وبلغت الإيرادات الحكومية غير النفطية 457 ملياراً، مقارنة بخط الأساس البالغ 166 ملياراً، فيما يبلغ مستهدف الرؤية 1000 مليار، وأسهمت تلك الإيرادات بتغطية 35 في المئة من إجمالي مصروفات الميزانية 2023، المقدرة بـ 1,293 مليار.

وجاءت المملكة في المرتبة 31 من حيث ترتيبها في مؤشر الأمم المتحدة لتطوير الحكومة الإلكترونية، مقارنة بخط الأساس الذي جاءت فيه المملكة في المرتبة الـ 36، فيما حدد المستهدف العام للرؤية المرتبة الـ5.

واحتلت المملكة المركز 17 عالمياً بين 64 دولة الأكثر تنافسية، و2 عالمياً في مؤشر الأمن السيبراني، و3 بين دول مجموعة العشرين من حيث الأداء العام، والـ3 بين دول مجموعة العشرين، والـ5 عالمياً في مؤشر السوق المالية، والـ6 في محور الأداء الاقتصادي، والـ11 عالمياً في محور كفاءة الحكومة، والـ13 عالمياً في كفاءة الأعمال، والـ34 عالمياً في البنية التحتية.

وفي القطاع اللوجستي، حققت المملكة المركز الـ17 في المؤشر اللوجستي الصادر عن البنك الدولي، والثامن في تصنيف (LLOYD›S) العالمي، كما حققت تقدماً في مؤشر الربط الجوي الدولي، لتحتل المركز الـ 13.

وأسهم القطاع غير الربحي في الناتج المحلي الإجمالي بـ0.87 في المئة، مقارنة بخط الأساس البالغ 0.2 في المئة، ومتخطياً بذلك مستهدف الام البالغ 0.51%، ويبلغ مستهدف الرؤية 5 في المئة، وبلغت نسبة العاملين في القطاع غير الربحي من إجمالي القوى العاملة 0.55 في المئة، مقارنة بخط الأساس البالغ 0.13 في المئة، ومتخطياً بذلك مستهدف العام البالغ 0.39 في المئة، ويبلغ مستهدف الرؤية 3.1 في المئة.

وفي المجال البيئي ولمكافحة قضايا التغير المناخي، وضمن مبادرة السعودية الخضراء، حققت المملكة تقدماً ملموساً في مبادراتها البيئية المستدامة؛ لتكون انطلاقة ناجحة نحو حقبة خضراء وغد أكثر استدامة، ومن تلك الجهود زراعة أكثر من 49 مليون شجرة في مختلف مناطق المملكة، وأكثر من 3 ملايين شتلة برية، وأُهّلت أكثر من 975 هكتاراً من المدرجات الزراعية في الجنوب الغربي للمملكة، مُجهزة بتقنيات حصاد مياه الأمطار، كما سجَّل مؤشر مساحة الغطاء النباتي المعاد تأهيله 192.4 ألف هكتار، متخطياً مستهدف العام البالغ 69 ألف هكتار، كما أُعيد توطين 1,660 حيوان مُهدّد بالانقراض، بالإضافة إلى أن المملكة شهدت ولادة 7 من صغار النمر العربي، و 18.1 في المئة من المناطق البرية أصبحت محميات طبيعية، و 6.49 في المئة من المناطق البحرية أصبحت محميات طبيعية.

ولمساهمة المملكة في الحد من الانبعاثات الكربونية؛ صدرت كميات تجارية من الأمونيا النظيفة لليابان، وكوريا الجنوبية، والصين، وتايلند، وأوروبا؛ لتوليد الطاقة كجزء من مشاريع تلك الدول، ففي 2020 تم شحن 40 طناً من الأمونيا الزرقاء إلى اليابان، في أول سلسلة قيمة متكاملة، وفي 2021 تم توقيع عقد لتركيب محطة تحلية المياه بقدرة أكثر من 2 غيغاواط لشركة «إير برودكتس» في نيوم، بينما وقَّعت المملكة وكوريا الجنوبية في 2022 اتفاقيات أولية لتطوير الهيدروجين الأخضر، وتتطلع المملكة بحلول 2030 إلى أن تكون أكبر مزود للهيدروجين في العالم بتحقيق هدف سنوي يبلغ 4 ملايين طن.

وتم ربط 2,800 غيغاواط من الطاقة المتجددة بشبكة الكهرباء الوطنية تكفي لتزويد 520 ألف منزل بالكهرباء.

المنجزات تلو المنجزات

تمضي رؤية المملكة 2030 قُدماً في تحقيق المنجزات تلو المنجزات، بمتابعة وتوجيهات وإشراف مباشر من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حيث بلغ مؤشر الفاعلية الحكومية 70.8 درجة لـ2023، مقارنة بخط الأساس البالغ 63 درجة، ومتخطياً بذلك مستهدف العام البالغ 60.7 درجة، فيما يبلغ مستهدف الرؤية 91.5 درجة.

2.81 تريليون ريال أصولاً مدارة من صندوق الاستثمارات العامة

كشف التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 لعام 2023، أن إجمالي الأصول المدارة من قبل صندوق الاستثمارات العامة بلغ 2.81 تريليون ريال، مقارنة بخط الأساس البالغ 0.72 تريليون ريال.

وبين التقرير أن حجم الأصول تخطى بذلك مستهدف العام البالغ 2.7 تريليون، فيما يُقدر مستهدف الرؤية بــ10 تريليونات، منوهاً إلى تعاظم قيمة الأصول المدارة للصندوق بنحو 2.09 تريليون إلى 2.81 تريليون بـ2023، مقارنة بـ2016 عند إطلاق الرؤية، فيما تخطت الأصول مستهدف العام الماضي.

وتم تأسيس 93 شركة في محفظة صندوق الاستثمارات العامة في 2023، مقارنة بـ71 شركة في 2022.

ووفَّر صندوق الاستثمارات العامة 644 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، مقارنة بـ500 ألف في 2022.