No Script

صفارات الإنذار الأثرية

تصغير
تكبير

لم نعِ إنذارات الحرب العالمية الثانية، ولكننا شاهدناها في الأفلام..

الإزعاج المتناهي الذي تُطلقه الهيئة العامة للاتصالات هو الوسيلة التي كانت متبعة أثناء الحرب العالمية الأولى صدحت في البلاد يوم الثلاثاء 21/ 11/ 2023.

الآن، وقبل نصف قرن يصل الإنذار إلى وزارة المواصلات، لتبثه عبر التلفونات بهدوء وسكينة.

أجهزة صفارات الإنذار على أسطح المدارس، تجري تجربتها أثناء الدراسة.

هذا ما اختارته وزارة المواصلات قد تكون أحاطت وزارة التربية نعم تُطلق الصفارات أثناء الدراسة، لماذا لا تشغل بعد الظهر حيث الدراسة متوقفة، لماذا كل هذا الإزعاج؟

نوجه نحن هذا القول للسيد المحترم توحيد الكندري كما علمتُ لكي يطلق تجاربه خارج ساعات الدراسة خصوصاً الصوت المزعج المصاحب، وهو يوجه تعليماته بصوت غير واضح مع الصدى..

يا أخي انتهت الصفارات التي لديكم وصارت من التحف الآن، وقبل عشرات السنوات صارت الوسيلة بالتلفون مع صوت خافت.. الطلبة في المدارس تحت أجهزتكم المزعجة (غزة) بمصائبها وكوارثها لا تطلق مثل صفاراتكم.

ذكرتُ غزة أعانها الله وأزال كربتها. غزة هي قرية صغيرة تتعرض لوسائل الهدم والدمار أعانها وأعان الله شعبها ومدينتها.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي