No Script

أما بعد...

المشاركة واجب وطني

تصغير
تكبير

باتت الكويت مقبلة على اعتاب مرحلة عرس ديموقراطي جديد، حيث تشهد البلاد أهم الاستحقاقات الدستورية الانتخابية خلال الأيام المقبلة، ومما لا شك فيه أن المشاركة في يوم الاقتراع تعتبر اللبنة الأساس في أي خطوة نحو التغيير والإصلاح وبناء مجتمع واعٍ ديموقراطي ينعم بالحريات والعدالة والمساواة. وهي استشعار من المواطنين بمسؤولياتهم السياسية تجاه وطنهم وهي تأكيد أن المسيرة الديموقراطية في كويتنا الحبيبة تسير على نهج سليم وتحت رعاية سامية من مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد، حفظه الله ورعاه.

تعتبر المشاركة في انتخابات مجلس الأمة المقبلة والمقرر يوم اقتراعها في تاريخ 4/4 من قبل جميع شراح المجتمع وفئاته، واجباً دينياً ووطنياً واستحقاقاً دستورياً أصيلاً. وهي تأكيد والتزام وتمسك بالنهج الديموقراطي الذي أرسى قواعده الآباء والأجداد المؤسسون، وهو إتاحة المجال للمشاركة الشعبية في صنع القرار السياسي في البلاد. وتمثل المشاركة الانتخابية ورفع نسبة المشاركة الانتخابية أهمية كبيرة في تعزيز الحياة الديموقراطية في البلاد والنهوض بالوطن نحو مزيد من التطور والازدهار وتطوير لجميع مجالاته...

نذكر أنفسنا وإخواننا بضرورة الحث على المشاركة الإيجابية في الانتخابات واختيار القوي الأمين... القوي في الدفاع عن مكتسباتنا الدستورية والأمين في حفظ ثرواتنا والذود عنها، وأن يكون في الاعتبار أن المشاركة الانتخابية هي الهدف الأسمى لأي عملية سياسية في البلاد.

X: @Fahad_aljabri

Email: AL-JBRI@hotmail.com

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي