Radar
ماذا دهاكم يا «ولاد بديعة»؟
حال من الصدمة، أصابت مشاهدي المسلسل السوري «ولاد بديعة» للمخرجة رشا شربتجي.
ففي الحلقة الأولى من العمل، شاهدنا ما لم نشاهده في جميع المسلسلات الدرامية الخليجية والعربية التي تُعرض حالياً على شاشة رمضان، من رقص وخمور ومخدرات، ومشاهد خادشة للحياء والصيام معاً، كل هذا في الحلقة الأولى فقط... «والله يستر من الحلقات القادمة».
ورغم أن العمل يناقش قصة إنسانية جميلة تدور أحداثها حول خمسة أشقاء مع والدتهم «بديعة» في حي شعبي بمدينة دمشق، إلا أن المخرجة شربتجي بالغت كثيراً في جرأة الطرح... فماذا دهاكم يا «ولاد بديعة»؟
حسين المهدي ولعبة «اللبيدة»
في مسلسل «يَس عبدالملك» للكاتب محمد النشمي والمخرج مناف عبدال، يُجسّد الفنان حسين المهدي دور شاب يدعى «محمد» وهو شكّاك جداً، إلى حد أنه يختبئ خلف «البردة» لمراقبة تحركات واتصالات زوجته «فجر» (زينب بهمن)...
هذا المشهد أعاد إلى الأذهان لعبة «اللبيدة» الشعبية، حين يقوم اللاعب بالتخفي، في الخزانة أو تحت السرير أو وراء الستار، فإن عجزوا خصومه عن العثور عليه يكون هو الفائز باللعبة.
رُقي الحوار «بعد غيابك عني»
المتابع لمسلسل «بعد غيابك عني» سيدرك منذ المشاهد الأولى عمق ورُقي الحوار الذي ألّفته الكاتبة علياء الكاظمي، إذ نجحت في ترجمة اللغة البيضاء، أملاً بأن يجتاز العمل حدود المحلية إلى العربية.
كما أبدع المخرج سائد الهواري في ابتكار رؤية إخراجية جديدة، تواكب الصورة المُعاصرة، وتبتعد كلياً عن التقليدية في الدراما.
«همّ يضحك»... خارج المنافسة
أكد المخرج البحريني أحمد الفردان لـ «الراي» أن مسلسله الجديد «همّ يضحك» خرج رسمياً عن المنافسة الدرامية في شهر رمضان، بعد أن تأجّل عرضه إلى ما بعد الشهر الفضيل.
وبذلك يسجل الفنان عبدالله السدحان اسمه في دفتر الغياب عن دراما رمضان، إلى جانب رفيق دربه الفنان ناصر القصبي، والفنانتين القديرتين سعاد عبدالله وحياة الفهد.
