No Script

وكالة يقولون... والحكومة

تصغير
تكبير

في البداية، أتقدم بالتحية إلى معالي وزير الداخلية الموقر الشيخ فهد اليوسف الصباح، على كل ما يبذله من جهد تجاه هذا الوطن الغالي والشعب الكويتي الوفي، ثم اثني على ما تطرّق إليه ونشر في جريدتنا العتيدة (الراي)، تجاه ما تتناوله وسائل التواصل من أكاذيب وإشاعات من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي تحت عنوان وكالة يقولون والحكومة، مستنكراً تلك الإشاعات غير المسؤولة المنتشرة دون وازعٍ من ضمير أو حرص على المصلحة العامة للبلاد والمجتمع.

واليوم، أتوجه بمقالي إلى الشعب دون استثناء بعد أن أكدت الحكومة بتصريح واضح صريح لمعالي وزير الداخلية وهو يتعهّد بتطبيق القانون على تلك الجهات التي تبث الإشاعة والفتنة، وأنهم تحت مِجهر رجال الأمن الساهرين على فرض القانون ونشر الأمن والأمان دون هوادة، راجياً من الشعب الكويتي خصوصاً أن من يتابع هؤلاء المغرضين الذين يسعون لجر النار إلى تحت قدورهم بالخروج من مجموع متابعينهم بعد أن ثبت أنهم أفّاكون كاذبون ينشرون الضلالة والبهتان، لأن المواطن المتابع لتلك الأصوات النشاز يدعمهم بغير قصد مباشر، فالمغرض هو المتكسب من وجود هذا العدد من المواطنين والمتابعين ضمن صفحته التي يسترزق منها وينال على حساب المصلحة العامة الشهرة والمال.

فالواجب الحتمي على كل فرد اليوم هو محاربة تلك الجهات التي تحاربها الحكومة وتضعها تحت ميزان العدالة العادلة في كويتنا الغالية.

الحكومة مهتمة وعلى عاتقها الواجب الرسمي والشعب مكلف بصفته هو المقياس لنجاح أو فشل هذا أو ذاك ممن يستغل التكنولوجيا وسهولة الوصول إلى الناس لنشر ما يهدم ولا يبني وأخبار مزيفة تتخطى حدود الأدب الإعلامي ذوقاً وخلقاً وعدلاً. فلنتعاون مع الجهات الرسمية في ما تقوم به من واجبات ليس فقط في ما يخص الصفحات والمواقع الإلكترونية الكاذبة، إنما في كل أمر يعود بالنفع والخير والصلاح على كويتنا الغالية وخليجنا الأغلى، ونحافظ على تماسكنا تحت ظل قيادتنا الحكيمة التي لهم في أعناقنا البيعة يلزمنا لهم بالسمع والطاعة.

اللهمّ احفظ الكويت وشعبها والأمة العربية من الخليج إلى المحيط بخير وسلام وأبعد عنهم يا رب العباد شر التمزق والفرق والفتن، آمين يا ربّ العالمين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي