«مسلسل تراجيدي خليجي مشترك يُعرض في رمضان»
عبدالله السدحان لـ «الراي»: هروب العاملات من المنازل... «هَمْ يضحّك»
- أتشوّق لردة فعل الجمهور على فيلم «نورة»... خلال العرض الجماهيري
هروب العاملات من المنازل... تحت مجهر «هَمْ يضحّك»!
بهذه الجملة، أفصح الفنان السعودي القدير عبدالله السدحان لـ «الراي» عن ملامح المسلسل الخليجي المشترك، الذي يواصل تصويره حالياً في الكويت، تمهيداً لعرضه خلال الموسم الرمضاني.
وأوضح السدحان أن العمل من تأليف الكاتب ضيف الله زيد، إخراج أحمد الفردان، ويتقاسم بطولته مع نخبة من نجوم الدراما الخليجية، على غرار الفنانتين فخرية خميس وسميرة الوهيبي من عُمان، ومروة خليل من البحرين، ومريم الشقراوي وأصايل محمد من السعودية، وغيرهم الكثير من الوجوه الفنية الشابة.
وتابع قائلاً إن «العمل اجتماعي تراجيدي، ولا يخلو من الكوميديا السوداء، حيث يناقش العديد من الموضوعات الاجتماعية الشائكة في الكويت ودول الخليج عموماً، لعلّ أهمها هروب العاملات من المنازل، وبالتحديد قبل شهر رمضان بأيام قليلة، وهذا الأمر تكرّر كثيراً في السنوات الأخيرة، وينبغي أن يُوضع له حد».
ولفت السدحان إلى أن «هَم يضحك» سيكون واحداً من الأعمال الرمضانية المميزة، لنوعية النص والإخراج، بالإضافة إلى تناغم التوليفة الأدائية من جانب الممثلين، متمنياً أن يلقى المسلسل نصيبه من النجاح خلال عرضه.
من الشاشة الصغيرة إلى الكبيرة، تطرق السدحان إلى فيلمه الروائي الطويل «نورة» الذي تم عرضه للمرة الأولى في مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» في مدينة جدة، مؤكداً أن أصداء الفيلم كانت جميلة ومحدودة، لأنه لم يُعرض إلّا في المهرجان، «ولكنني أتشوَّق أكثر إلى ردة فعل الجمهور الكبير خلال العرض الجماهيري الرسمي في دور السينما السعودية والخليجية، وأتوقع عرضه في موسم عيد الفطر»، مُلمحاً إلى أنه يختلف بمضمونه ومحتواه عن الأعمال السعودية المعتادة.
يُذكر أن الفيلم جرى تصويره في منطقة العلا الأثرية، وتدور أحداثه بين «نادر» الفنان الذي تخلى عن الرسم وانتقل لتعليم أطفال قرية في غرب السعودية، وبين «نورة» التي تعيش مع شقيقها الصغير «نايف» حياة مستقلة بعد أن تُوفي والداهما في حادث سير عندما كانت صغيرة.
ويُشارك في بطولة الفيلم إلى جانب السدحان، كل من يعقوب الفرحان وماريا بحراوي، فيما كتب السيناريو وتولى الإخراج توفيق الزايدي.
