من الأطلسي
ملتقى ماضي... وجمال المونودراما!
يُقيم الإعلامي المعتق الراقي ماضي الخميس، ملتقاه السنوي في احتفاليات وفعاليات مثمرة، يدعو لها كل عام كوكبة من الإعلاميين العرب إلى ملتقاه الذي يُعتبر من أنجح الملتقيات الإعلامية العربية على الإطلاق، حيث يستغل هذا الماضي وجود تلك القامات الإعلامية في الملتقى ويدعو لمحاضرات يُلقيها أولئك الاساتذة ويتلقاها الجيل الجديد من الإعلاميين المبتدئين أو مَنْ هم أقدم منهم، هذا عدا أن كل ضيف يأتي إلى الكويت ويرى بعينيه هذا الزخم والحراك الإعلامي يخرج حتماً حاملاً معه صورة محدّثة لكويت اليوم.
ماضي يُقدم خدمات جليلة لإعلامنا الوطني، ونتمنى أن يتم دعمه بلا حدود، فهو يستحق الدعم ولنا في الربع قرن الماضي خير دليل على ما قدّمه وهو الذي يأتي بكبار الإعلاميين العرب وغيرهم إلى الكويت، لذا، نقترح أن يتم تقديره بجائزة الدولة التشجيعية للإعلام.
لم أكن في يوم من الأيام أعرف ماهو مسرح المونودراما حتى قام الأستاذ المسرحي جمال إبراهيم اللهو، بتأسيس وإطلاق مهرجان المونودراما قبل عشر سنوات، وأتذكر أني حضرت مسرحية للفنان المغربي الكبير عبدالحق زروالي، واكتشفت كم جهلي في هذا الفن الذي يحمل رسائل مباشرة في كل ما يهم الإنسان ومعاناته.
في النسخة الأخيرة في شهر يناير لهذا العام تم تكريم فنان له شعبية عريضة وكلنا نحبه، محمد جابر العيدروسي، الذي أعطى حياته كاملة للفن وأبو خالد،عملاق من عمالقة الفن الكويتي، نتمنى أن يستمر هذا المهرجان الذي يدعو إليه جمال اللهو، كل عام نخبة من فناني الخليج والعالم العربي، وأن يستمر المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدعمه، تحية لسفير الإعلام الكويتي ماضي الخميس، وتحية لجمال اللهو، سفير المونودراما الكويتية... شخصيتان تستحقان كل الحب والاحترام والتقدير... وتحية خاصة لهما من سفوح جبال أطلس. دمتم بخير.
X: @jaberalhajri8
