من الأطلسي

قم للمعلم وفّه التبجيلا...

تصغير
تكبير

مهنة التعليم من أشرف المهن منذ بدء الخليقة، رسل الله عزوجل جاؤوا معلمين وهي مهنة مقدسة.

لا أعلم من هم مستشارو حكومة سمو الشيخ الدكتور محمد صباح السالم، الذين لم يوفقوا في إبداء النصيحة الصادقة، إذ ليس من المعقول أن تكون بدايتها (أول ماشطح... نطح!).

هل هناك أعداء لرئيس الحكومة؟! لا يخفى على أحد أنه كان هناك تأييد شعبي لسموه، فالجميع يعلم أن غلاء الأسعار بدأ يلتهم الأخضر واليابس ومع هذا كانت هناك قرارات وتوافق نيابي حكومي على زيادة الرواتب لمواجهة هذا الغلاء المصطنع، وهناك الكثير من الملفات العالقة التي كانت تحظى باهتمام شديد من الحكومة السابقة.

المعلمون خط أحمر، ليس من المعقول أن يتم التعامل معهم بهذه الطريقة، للمدرسين خصوصية واحترام لمهنتهم التي تستنزف صحتهم النفسية والجسدية، ليأتي موضوع (البصمة) في الدخول والخروج ليزيد العبء عليهم، ضبط الأمور ليس بهذه الطريقة وبهذا (الفارامان) غير المدروس.

الحكومة تطلب التأجيل لمدة شهر لدراسة زيادة الرواتب وتتريث في ذلك، ولكن من جانب آخر تتخذ إجراءات غير مدروسة في التضييق على المعلمين وغيرهم، ضبط الانفلات ومعالجة الفساد يبدأ بتكملة ما بدأت به الحكومة السابقة وهو من الأولويات القصوى، ولكن ما يراه المواطن اليوم يبعث في نفسه التشاؤم والحيرة.

وهناك أيضاً نواب في مجلس أمتنا العتيد، قاموا بتبديل (النظارات) التي كانوا يرتدونها سابقاً، وبدأوا الكيل بمكيالين واضحين لدى جمهور الناخبين، وحتما هناك وجوه لن نراها مجدداً في مجلس الأمة في الانتخابات المقبلة، نتمنى ألا تتأخر حكومة الشيخ محمد في معالجة الوضع المعيشي للمواطنين، وأن ينزل سموه إلى الشارع ويسمع من الناس مباشرة، أما الدراسات والنظريات لا تقود بلداً كالكويت إلا إلى مزيد من الاحتقان الذي لا نتمناه مطلقاً، نسأل الله عزوجل لكم التوفيق سمو الرئيس، وأن يرزقكم البطانة الصالحة... دمتم بخير.

X: @jaberalhajri8

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي