عبدالله خلف... سلامات

تصغير
تكبير

أنا واحد من عدد كبير من جيل الخمسينيات الذين تعلمنا من أستاذنا الفاضل عبدالله خلف، الأديب والإعلامي، الذي وثّق الكثير من الأحداث المحلية وسجّل في عمق أعماقنا سجل التاريخ الأدبي للشعر والقريض وأعلام الفصحى منذ بشار وعنترة والفرزدق والعسكر والبصير وصقر الشبيب، شعراء الكويت بعد أعلام الشعر العربي ليس هذا فقط فهو مَنْ تغلغل في مفاصل اللغة العربية فقدّم للمكتبة الكويتية كتباً شملت مخزون تجاربه الشعرية والأدبية، فأوصل الأمس والماضي باليوم الحاضر والمستقبل المرجو.

عبدالله خلف، الأستاذ والمتحدث المحنك، علامة من أعلام الأدب الكويتي.

يحق له اليوم أن يشاهد منا كل خير وعطاء، فما قدم له قليل جداً قياساً بما قدمه هو لنا طوال مسيرته الأدبية والإذاعية والمكتبية، أبوطارق، شفاه الله وعافاه، يرقد هذه الأيام في المستشفى الأميري فما هو واجبنا تجاه هذه القامة الأدبية ليس كأفراد وتلامذة له بل الحديث موجه للسادة الأفاضل في المجلس الوطني للثقافة والفنون، لا ألومهم بل ألفت نظرهم للمسة وفاء لمَنْ قدّم الكثير خلال مسيرته التي تزيد على الخمسين سنة وهو يستحق وبجدارة أضعاف ما قدم لهذا البلد الخيّر الكويت، فتحية سابقة للقيادات الإعلامية وبالأخص الإذاعية والثقافية إن هم حققوا لنا ما نرجوه منهم تجاه أساتذة لنا منهم تعلمنا الكثير ومازلنا نتعلم ونستقي عصارة أفكارهم وخلاصة تجاربهم، راجياً الله العلي القدير أن يمن على الاستاذ عبدالله خلف التيلجي (ابوطارق) بالشفاء العاجل ويسعدنا بحضوره الدائم بيننا، اللهم آمين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي