أما بعد...
الرئيس الدكتور
بداية، وبمناسبة صدور الأمر الأميري بتعيين الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح، رئيساً لمجلس الوزراء وتكليفه بترشيح أعضاء الحكومة الجديدة. أتقدم بالشكر الجزيل لمقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، على هذا الاختيار الباعث على روح التفاؤل، والذي نعتبره بداية فعلية لنهج تصحيح المسار وتقويم الاعوجاج، والشكر موصول لسمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله على عطائه ومساعيه الحثيثة وما بذله من جهد في ترسيخ مبدأ التعاون بين السلطة التشريعية وسلطته التنفيذية «كفيت ووفيت يابو نواف».
كما نبارك للشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح، نيله ثقة صاحب السمو أمير البلاد، ليصبح بذلك تاسع رئيس وزراء في تاريخ الكويت، ونسأل الله ان يعينه على حمل الأمانة وان يهيئ له البطانة الصالحة التي تعينه وأن يجعله مفتاحاً للخير مغلاقاً للشر، إن البلاد في أمسّ الحاجة لمثل هذا الرجل الفذ الذي نعتبره من الطراز الفريد، لاسيما وانه شارك في حُقبٍ سياسية متعاقبة مختلفة كسب من خلالها خبرة واسعة في العديد من المجالات السياسية المحلية والإقليمية والدولية. ويتمتع الشيخ الدكتور بقبول شعبي غير مسبوق وقد لاقى تعيينه ترحيباً واسعاً بين الأوساط السياسية والشعبية على حدٍ سواء.
إن الشعب يتطلع إلى مرحلة جديدة من العمل والانجاز الحكومي تحقق تطلعات وأماني المواطنين، وذلك من خلال تشكيل حكومة تستطيع تحديد مكامن الخلل وتقوم على إصلاحها، وحكومة قادرة على مواجهة التحديات والمعوقات وتجاوزها. ونأمل أن يكون التشكيل الحكومي المرتقب مبنياً على الكفاءات وأن يكون بعيداً عن سياسة الترضيات والمحاصصة.
X: @Fahad_aljabri
Email: AL-JBRI@hotmail.com
