حروف باسمة

سماحة وسميح وسامح

تصغير
تكبير

مفردات جميلة تضفي على السمع راحة وعلى القلب هدوءاً وسكينةً.

إنّ التسامح أمر مهم إذا ساد في المجتمع، يجعلهُ متحداً ومتعاوناً ومتعاضداً، كلٌ يساعد الآخر ويصفح البعض عن البعض، فتكون السماحة هي سبيلهم والتسامح طريقهم، فأمورهم تكون سمحة وغاياتهم محققة وأهدافهم منجزة.

لذلك اهتمت المنظمة الأممية بهذا الموضوع وأفردت لهُ يوماً أطلقت عليه «اليوم الدولي للتسامح».

هو يوم دعت إليه عام 1996 الجمعية العامة للأمم المتحدة، الدول الأعضاء إلى الاحتفال به في 16 نوفمبر من خلال القيام بأنشطة ملائمة توجه نحو كل من المؤسسات التعليمية وعامة الجمهور (القرار رقم 95/ 51 بتاريخ 12 ديسمبر)، لتشجيع التسامح والاحترام والحوار والتعاون في ما بين مختلف الثقافات والحضارات والشعوب.

وهو واجب سياسي وقانوني وأخلاقي لحماية حقوق الإنسان والحفاظ عليها.

ينظر إلى التسامح على أنه فضيلة وقيمة مهدّدة بالانقراض في العديد من أنحاء العالم خصوصاً في قطاع غزة وما يكابده الأطفال والنساء والشيوخ من آلام وتهديد وقتل وتشريد واحتياجهم إلى كل شيء.

أين التسامح؟

في هذه الأجواء وفي تلك الظروف العصيبة التي يعاني فيها الشعب الفلسطيني الأبي الويلات والتجويع والقتل.

عزيزي القارئ، ونحن في رحاب تذكّر أميرنا الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، طيّب الله ثراه، وجعل الجنة مثواه.

أمير العفو والتسامح

نسأل الله الكريم أن يتغمده بواسع رحمته ويجزيه عن كل أعمال الخير والسماحة والعطف أجزل الثواب... ويحفظ حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح على ما تضمن النطق السامي من إشارات سمحة تدعو إلى التضامن والوحدة من أجل بناء صرح أمنا الكويت، إنّ ربي هو ولي ذلك والقادر عليه.

سامح فإنّك في النهايةِ فان

واجعل شعارك كثرةَ الغفرانِ

وابسط يديكَ لرحمةٍ ومودةٍ

حتى تنالَ محبةَ الرحمنِ

ليسَ التباغضُ من شريعةِ أحمد

بل إنه لبضاعةُ الشيطان

سامح أخاك وإن توعر طبعهُ

إنّ التسامحَ شيمةُ الشجعانِ

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي