أما بعد ّ

رحم الله سمو أمير العفو

تصغير
تكبير

بدايةً، أتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة إلى مقام حضرة صاحب أمير البلاد المفدى سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله، ولآل الصباح الكرام كافةً والشعب الكويتي عامةً، بوفاة فقيد الكويت والأمتين العربية والإسلامية صاحب السمو أمير البلاد الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، طيّب الله ثراه.

لقد كان الأمير الراحل القائد الناصح الأمين، عزز بالشعب روح التسامح والأُلفة والتسامي.

كان سموه،رحمه الله، حريصاً على التعاون ونبذ الخلاف، مخلصاً من أجل رفعة الكويت وراحة شعبها. ولقد كرّس حياته داعماً للعمل الإنساني والأعمال الخيرية في جميع أنحاء العالم، لاسيما فلسطين المحتلة؛ ففي قطاع غزة تحديداً حين بدأت حرب طوفان الأقصى أصدر توجيهاته السامية بإطلاق الجسر الجوي الإغاثي إلى قطاع غزة، وألا تنقطع المساعدات الإغاثية والطبية لصالح الشعب الفلسطيني في قطاع غزة .

سيبقى سمو العفو أميرنا الراحل خالداً في قلوبنا ووجداننا.

رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه في عليين آمين يا رب العالمين.

أسأل الله أن يحفظ الكويت وشعبها بقيادة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وأن يسدد خطاه ويعينه على حمل الأمانة لمواصلة مسيرة الخير والنماء.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي