من الأطلسي

عاشت الكويت دولة الدستور وعاش شعبها

تصغير
تكبير

الكويت من فضل الله عزوجل تحظى باحترام عربي ودولي ليس لمواقفها الإنسانية فحسب بل لأنها بلد يحترم فيها الكبير قبل الصغير الدستور ويحرص على تطبيق القانون على الجميع، وشاهد العالم كيف عفا أميرنا صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الصباح، شافاه الله وعافاه، عن المواطنين المدانين في قضايا رأي وعن من هم مهجرون في لفتة أبوية رائعة ترجمها الشعب الكويتي إلى دعوات صادقة بالشفاء التام لصاحب السمو شافاه الله وعافاه وحفظه لشعبه.
ومن جانب آخر، حكمت المحكمة على بعض الشيوخ في قضايا عندما استغلوا المنصب للتكسب ولم يشفع لهم كونهم من أبناء الأسرة الحاكمة أن يعفى عنهم من العقوبة الجزائية، هذه هي الكويت وهذا هو نظامها الشرعي الذي يتمسك فيه أبناء شعبه ويجددون له الولاء في كل موقف صعب تمر به الكويت بأفعالهم لا أقوالهم فقط.

الكويت، بلد مؤسسات وصاحب السمو الأمير هو الأب الراعي لهذه المؤسسات الدستورية وهو الفيصل عندما تطغى إحداها على صلاحيات الأخرى.
يفخر الكويتيون ببلدهم وبدستورهم وبنظام حكم أبوي عادل رحيم، نعم لدولة الدستور ونعم لأسرة الصباح حكاماً لنا إلى يوم الدين بإذن الله، وألف نعم لشعب حر أبي يضرب به المثل في وقوفه مع الحق ضد الباطل ولو كان ذلك على حساب مصالحه، ولنا في مواقف أهل الكويت هذه الأيام من الحرب على غزة عبرة ودليل على أن هذا شعب رغم قلة عدده إلا أنه فرض احترامه على الساحة الدولية وأصبح مصدر ازعاج للكيان الصهيوني الغاصب.
أعطني حرية وأعطني دولة دستورية ونظاماً حاكماً كنظامنا وأعطيك شعباً حراً كشعب الكويت... حفظ الله أميرنا ووالدنا وشافاه بشفاء من عنده إنه سميع مجيب. دامت الكويت ودام شعبها الحر الأبي... ودمتم بخير.
X:@jaberalhajri8
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي