متطوعات حرصن على عرض تجاربهن في المعرض السنوي
«بيت 20»... عطاء خيري بلا حدود
الاجار والمعبوج الكويتي (تصوير نايف العقلة)
تجهيز خلطات وتغميسات إيطالية وعربية باسم «الدقة»
نادية المسلم
بلقيس العيار
منى العيسى
ركن طبق الخير
قسم الدراعات
مجوهرات عبدالمحسن حمد الفارس
- نادية المسلم: إقامة الدورات الدورية للطبخ طوال العام لربات البيوت والعمالة المنزلية والأطفال
- بلقيس العيار: ريع جميع الدورات يكون لمصلحة الأعمال الخيرية داخل الكويت
- منى العيسى: «طبق الخير» من صنع متبرعات ومتطوعات وريعه يذهب لطالب العلم
الكويت ديرة الخير، وأهلها، رجالاً ونساء، جُبلوا على العطاء بلا حدود.
و«بيت 20» الكائن في منطقة السرة نموذج من نماذج العمل الخيري المتأصل في نفوس أهل الكويت، إذ يذهب ريعه للمحتاجين إليه بجميع فئاتهم.
دورات في الطبخ
«الراي» التقت عدداً من المتطوعات المشاركات في المعرض السنوي الذي ينظمه «بيت 20»، وكانت البداية مع المتطوعة نادية المسلم، حيث قالت «أنا متطوعة في (بيت 20)، ومن أعمالنا في لجنة (ساعد أخاك المسلم) إقامة الدورات الدورية للطبخ طوال العام لربات البيوت، والعمالة المنزلية، والأطفال. واليوم هو أول يوم بدأنا فيه الدورة، ولدينا ثلاثة معارض سنوية... اثنان في المركز ذاته، ومعرض واحد في فندق الشيراتون وريعها يكون لأعمال الخير داخل الكويت».
عجينة الفطائر
من جانبها، قالت المتطوعة بلقيس العيار لـ «الراي»: «اليوم كانت أول دورة لنا في (بيت 20)، وكان فحواها أساسيات عجينة الفطائر، وللأمانة كان محتواها مفيداً وممتعاً، وكل من شارك فيها استمتع واستفاد، وهذا الأمر أسعدنا. كما أن أسعار المنتجات مناسبة وفي متناول الأيدي، ففي النهاية هدفنا جميعاً عمل الخير فجميع ريع هذه الدورات يكون لمصلحة الأعمال الخيرية داخل الكويت».
طبق الخير
بدورها، روت لـ «الراي» المتطوعة منى العيسى تجربتها في ركن «طبق الخير»، وقالت «نحن مشهورون بركن (طبق الخير) منذ سنوات، وهو من صنع متبرعات ومتطوعات من أعضاء اللجنة (جزاهن الله خيراً)، وكل سنة يتم التهافت عليه، ويحظى بإقبال كبير، كما يتم عرض الاجارات بأنواعها، والبهارات وخبز رقاق والحلويات المتنوعة، وورق العنب والمعابيج بأنواعها، حتى إن بعض الشركات تساهم في التبرع، وريع جميع الأعمال خيري 100 في المئة يذهب لطالب العلم داخل الكويت».
مشاركة من مصممة براند «لوسينز كيو 8»
أوضحت مصممة براند «لوسينز كيو 8» أم عبدالرحمن لـ «الراي»: «بدأت العمل في مجموعة تصاميمي منذ عام 2006، ومسمى البراند يعني الإحساس، والاسم اخترته على أن كل شيء يحويه بإحساس، على سبيل المثال أننا نصمم بإحساس ونرسم بإحساس، وبدأت بمعارض الكويت وهذه المرة الأولى التي أشارك في لجنة (ساعد أخاك المسلم) وكان المعرض مميزاً، وتوقيته مناسب، لأنه في بداية دخول الشتاء».
مجوهرات «عبدالمحسن حمد الفارس» حاضرة
قال عبدالرحمن الحربي من مجوهرات «عبدالمحسن حمد الفارس لـ«الراي»: «نحرص على الحضور إلى (بيت 20) للمشاركة في المعرض السنوي، ونساهم بجزء من مبيعاتنا لمصلحة اللجنة الخيرية، حتى يستفيد منها كل من هو بحاجة إليها».