من الأطلسي

... وانكسرت شوكة الصهاينة

تصغير
تكبير

حطمت الإدارة الأميركية ما تبقى من صورة للمدافع الأميركي عن حقوق الإنسان بعد دعمها ودفعها للكيان الصهيوني في حربه ضد المدنيين العزل والاطفال والنساء، الذين بلغ عدد من استشهد منهم 15 ألفاً نصفهم من الاطفال والآلاف من النساء.
قالها صراحة الرئيس الاميركي بايدن «لو لم يكن هناك اسرائيل لاوجدناها».

سقطت اقنعة النفاق في عالم السياسة الغربي وظهرت وجوه وحوش لا علاقة لها ببني الانسان، وكل يوم يظهر وجه جديد غير المعتاد، وجه شيطاني يتلذذ بقتل الاطفال وتدمير المستشفيات وحرقها بمن فيها، وعرّت هذه الحرب الظالمة الغرب الذي صدع العالم على مدى عقود طويلة بحقوق الانسان، اذ اثبت الواقع الأسود ان تلك الشعارات ماهي إلا كلمات لا وجود لها في قاموسهم.
شاء من شاء وغضب من غضب ورغم الآلاف من الشهداء انتصرت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وكسرت شوكة طغيان الكيان الشرير، وشرب النتنياهو كأس المر، وألف تحية لاولئك المؤمنين الذين اشتروا الآخرة بالدنيا وجاهدوا واستشهد منهم من استشهد في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض ومقدسات المسلمين، لم ير العالم الاسلامي منذ قرون نصراً كالذي حققه ابطال فلسطين منذ يوم السابع من اكتوبر المجيد. عندما تكون القلوب معلقة بالله عزوجل ومرضاته، فحتماً سيتحقق النصر المؤزر، انهم فتية آمنوا بربهم وبقضيتهم وهبوا بكل بطولة وشجاعة لا نظير لها في كسر شوكة الكيان الصهيوني الغاصب، ولولا هذه البطولات المدعومة بنصر من الله، وبعقيدة ثابتة لا تزعزع لما وافق النتنياهو على الهدنة التي كان يرفضها وبإصرار، والآن بدأ الحصاد الأولي لتلك البطولات الخالدة، تحية اجلال لاولئك الرجال والنساء الذين صدقوا ماعاهدوا الله عليه، نسأل الله عزوجل ان يمدهم بنصره ويثبتهم ويسدد رميهم... دمتم بخير.
X: @jaberalhajri8
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي