كرّمت جميع المشاركين قبل الإعلان عن الأعمال الفائزة
«البغلي للابن البار»... دشّنت معرضها السنوي في «الفن التشكيلي»
البغلي وعبدالرسول سلمان خلال جولتهما في المعرض (تصوير سعود سالم)
عبدالرسول سلمان
علي حسن
إحدى المشاركات تشرح لوحتها عن بر الوالدين
المشاركون في لقطة جماعية
من الأعمال المشاركة
،
دشّنت «مبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار» معرضها السنوي للفن التشكيلي، بتكريم مجموعة من الفنانين المشاركين أمس، في مقر الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية بمنطقة حولّي.
ومقرر أن يتم الإعلان عن الفائزين في النسخة التاسعة من المسابقة خلال السادس من شهر ديسمبر المقبل، تمهيداً لتكريمهم خلال الحفل الختامي، المزمع إقامته تحت رعاية وزير الشؤون الاجتماعية الشيخ فراس الصباح في 18 ديسمبر بفندق كراون بلازا.
«الشراكة المجتمعية»
بدوره، قال رئيس المبرة إبراهيم البغلي، خلال رعايته حفل الافتتاح وتوزيع الشهادات على الفنانين التشكيليين المشاركين إن المبرة مستمرة في تعزيز برامج الشراكة المجتمعية والعمل على تنظيم العديد من الفعاليات التي تندرج تحت مشروع «جائزة البغلي للابن البار لعام 2023»، معرباً عن شكره لرئيس وأعضاء الجمعية على جهودهم المثمرة لإبراز وإنجاح المسابقة منذ العام 2014.
وأضاف أن «الاهتمام بالعمل الخيري والإنساني والتطوعي، والذي يحظى برعاية صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد (حفظه الله ورعاه)، يؤكد أن التوجه الذي سارت عليه المبرة منذ 14 عاماً مضت وحتى يومنا هذا، يتجه الوجهة الصحيحة في ترسيخ مبادئ وتعزيز أركان العمل التطوعي، بين أفراد ومؤسسات المجتمع المدني والخيري والخاص، بتنفيذ مشاريعها وأنشطتها وبرامجها التطوعية والتوعوية والمجتمعية المتنوعة».
«أساليب تنافسية»
من جهته، أكد رئيس الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية عبدالرسول سلمان على مشاركة 32 فناناً، مشيراً إلى أن لوحات الفنانين جاءت بأساليب واتجهات تنافسية مختلفة، بالإضافة إلى تنوع الأفكار في الموضوعات، مثنياً على راعي جائزة الابن البار ودعمه اللامحدود في تعزيز مفهوم بر الوالدين بين أفراد المجتمع الكويتي، من خلال المسابقات المتنوعة في بر الوطن والوالدين وكبار السن.
وتابع قائلاً إن «مسابقة الابن البار شهدت إقبالاً كبيراً للمشاركة في فعالياتها، وجسّدت حالة متفردة من الوعي والشعور بالانتماء للوطن والأسرة، كما رصدت اللوحات ملامح حب الأبناء لأبنائهم وأمهاتهم بلغة تشكيلية متفردة ورؤية فنية ثاقبة».
ولفت إلى أن المشاركين قدموا لوحات من مختلف مجالات الفنون التشكيلية، في الرسم والغرافيك والكولاج، «حيث تناغمت الأساليب بين التشخيصية والتجريدية واستحضار رموز حياتية مثل الأب والأم، حيث الأم رمز الأرض وأيقونة التغيير والتعبير بلغة تشكيلية متفرّدة، عرفاناً للآباء والأمهات لما قدموه لأبنائهم».
«الحسّ الفني»
في غضون ذلك، شدّد رئيس اللجنة العليا في المبرة علي حسن، على أن الفنانين التشكيليين شريحة مهمة في المجتمع، لما لهم من أعمال فنية مميزة، لها تأثير كبير في المجتمع الكويتي.
وأوضح أن المشاركات في معرض الفن التشكيلي عكست الحسّ الفني للفنان الذي يمتزج مع إحساسه الراقي والرائد تجاه تعزيز قيمة بر الوالدين.
«فضيلة بر الوالدين»
وقال حسن إن المشاركين نالوا جائزة من عند الله عز وجل، من خلال ترجمة فضيلة بر الوالدين بالأعمال الفنية التي أبدعوا فيها، معتبراً أن جميع اللوحات المشاركة والبالغ عددها 41 لوحة من قبل 32 فناناً مشاركاً فائزة بالمركز الأول، «غير أن الكلمة الأخيرة ستكون لتقدير لجنة التحكيم التي ستُحدد 6 فائزين حسب شروط الجائزة».