معرض فني من تنظيم «حملة إلغاء المادة 153»
لوحات وصور لدعم قضايا المرأة... في «قاعة بوشهري»
مناصرةً للمرأة، واستذكاراً لحقوقها السياسية، نظمت حملة إلغاء «المادة 153» معرضها الفني السنوي في قاعة «غاليري بوشهري»، الذي ضم العديد من اللوحات التشكيلية والصور الفوتوغرافية، التي تساندها وتدعمها في قضاياها كافة، بالإضافة إلى تمكينها وحمايتها من العنف.
وشهد المعرض، حضور باقة من الفنانين وعشاق الفنون الجميلة، بالإضافة إلى مؤسسات الحملة، وهن العنود الشارخ وأميرة بهبهاني وشيخة النفيسي وسندس حمزة عباس.
وعلى هامش المعرض، صرّحت النفيسي بأن حملة إلغاء «المادة 153» سوف تستمر إلى أن تتم إزالة هذا القانون، لافتة إلى أن اختيار هذا العنوان سببه أن هناك أكثر من قانون لا يجري في صالح المرأة، وأن «153» هو أول قانون تتبناه الحملة، متمنية أن تتم إزالته ومن ثم يبدأ فريق الحملة في العمل على إزالة القوانين الأخرى التي لا تخدم النساء.
وأكدت أن الحملة مضى عليها 8 سنوات من النجاح والعمل بجهود مثمرة، وأن صانعة الأفلام ريم العثمان تعكف الآن على عمل فيلم وثائقي يتناول المرحلة التي مرت بها الحملة.
أما بهبهاني، فقالت إن انطلاق الحملة في هذا التوقيت جاء على غير العادة، «حيث اعتدنا على تنظيم المعرض في 16 من شهر مايو، والذي يصادف يوم حصول المرأة الكويتية على حقوقها السياسية»، مبينة أن الأعمال الفنية المشاركة في المعرض لا تقتصر على الكويت فحسب، بل هي من دول عربية وأجنبية عدة، وشارك بها ما يقرب من 12 فناناً بأعمال متنوعة.
في غضون ذلك، قالت عباس إن ما يدعونا للاستمرار في هذه الحملة أن هناك نساء في الكويت ليس لهن صوت، وأنهن معنفات ويكابدن أوقاتاً عصيبة، مشيرة إلى أن الهدف من تنظيم هذا المعرض هو مد يد العون لهن ومساعدتهن، حيث إن ريع المعرض يذهب لمساعدة المعنفات، كاشفة عن أن الكثير من النساء لجأنَ إلى الحملة لطلب المساعدة وإيوائهن، في حين أن البعض الآخر طلبنَ مساعدات قانونية ونفسية واستشارية، وغيرها من أنواع المساعدة.