تحت رعاية وزير الإعلام وحضور قيادات «مجلس الثقافة»

«نقابة الفنانين» أطلقت فعاليات «الكويت للسينما الجديدة 3»

تصغير
تكبير

- الجسار: السينما في الكويت مرّت بمراحل تطوّر كثيرة
- حسين المفيدي: 24 فيلماً قصيراً و4 أعمال روائية طويلة و10 أفلام وثائقية... تتنافس على جوائز المهرجان
- ناصر كرماني: لجنة التحكيم والمشاهدة كانت أمام مسؤولية كبيرة... وتحدٍ صعب

أطلقت نقابة الفنانين والإعلاميين الكويتيين أمس، فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان الكويت للسينما الجديدة، تحت رعاية وزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري، والذي أناب عنه بالحضور الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالتكليف الدكتور محمد الجسار.

كما شهدت ليلة الافتتاح، حضور الأمين العام المساعد لقطاع الفنون في «مجلس الثقافة» الدكتور مساعد الزامل، ورئيس مجلس إدارة «النقابة» الدكتور نبيل الفيلكاوي ونائبه الفنان طارق العلي، ورئيس المهرجان حسين المفيدي، والفنان القدير محمد المنيع، وعبدالرحمن العقل، وأعضاء لجنة التحكيم والمشاهدة، ناصر كرماني وحسن إبراهيم وعماد العكاري وعبدالله التركماني، وباقة أخرى كبيرة من الفنانين والإعلاميين.

في البداية، استذكرت عريفة الحفل المذيعة منال العمران تاريخ السينما في الكويت، بدءاً من فيلم «بس يا بحر»، مروراً بفيلم «الصمت»، وغيرهما من الأفلام التي تركت أثراً كبيراً في نفوسنا، مشيرة إلى أن مهرجان الكويت للسينما الجديدة هو امتداد لهذه المسيرة الكويتية الطويلة في الفن السابع.

في غضون ذلك، نقل الجسار تحية راعي الحفل وزير الإعلام لكل السينمائيين والمشاركين في هذه التظاهرة الفنية، مؤكداً أن للسينما الكويتية تأثير كبير على كل الأجيال، مُستذكراً سنوات الطفولة وشغفه في متابعة الأفلام.

وذكر أن السينما في الكويت مرّت بمراحل تطوّر كثيرة، خصوصاً خلال الفترة الماضية، متمنياً لها المزيد من التطور في المستقبل، «لما لها من دور فعّال في تحريك المجتمع كونها أداة إصلاح، في حال تم استغلالها بالشكل الصحيح».

«أرض الواقع»

من جانبه، قال رئيس المهرجان حسين المفيدي إن الدورة الثالثة لـ «الكويت للسينما الجديدة» تأتي بعد دورتين سابقتين تم بثهما على تطبيقات العالم الافتراضي، وذلك بسبب جائحة كورونا.

واستدرك قائلاً: «لكننا اليوم وبفضل الدعم من راعي المهرجان وقيادات (مجلس الثقافة) تنطلق هذه الدورة على أرض الواقع، لتشهد منافسة في مسابقات الأفلام الروائية القصيرة، والروائية الطويلة، والأفلام الوثائقية».

وتابع المفيدي: «كان لدينا ما يقرب من 115 فيلماً، ولكن بعد التصفية بات يتنافس على جوائز المهرجان 24 فيلماً قصيراً من أصل 84، و4 أفلام روائية طويلة من أصل 9، و10 أفلام وثائقية قصيرة من أصل 22».

«تسهيل المنهج»

أما عضو لجنة التحكيم والمشاهدة ناصر كرماني، فقال: «نحن في لجنة التحكيم والمشاهدة كنا أمام مسؤولية كبيرة وتحدٍ صعب، فالحكم هو بمثابة الناقد الفني، ولأن النقد يحتاج إلى منهجية، فكان لابد من تسهيل المنهج، عبر 5 معايير أولها القصة، ثم الصورة، فالعناصر السمعية، والإخراج، والإنتاج».

«الرجل الصغير»

عُرض في ليلة الافتتاح الفيلم الروائي القصير «الرجل الصغير»، والذي يقع في 14 دقيقة، وهو عمل سوري إنساني، سيناريو وإخراج تاتيانا أبوعسلي، وتبدأ أحداثه في العاصمة دمشق العام 2014، حيث يُضيء على قصة طفل أجبرته ظروف الحياة وضنك العيش في زمن الحرب على تحمل مسؤوليات الرجال، فكان هو المعيل الوحيد لأسرته.

تكريم القائمين

في ختام الليلة، اعتلى الدكتور محمد الجسار والدكتور مساعد الزامل المنصة لتكريم القائمين على المهرجان وأعضاء لجنة التحكيم والمشاهدة، وهم نقيب الفنانين والإعلاميين الدكتور نبيل الفيلكاوي، إلى جانب رئيس المهرجان حسين المفيدي، والفنان طارق العلي، بالإضافة إلى أعضاء لجنة التحكيم والمشاهدة، وهم ناصر كرماني وعماد العكاري وعبدالله التركماني وحسن الإبراهيم.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي