No Script

التاريخ مع الإنكليز... أمام فرنسا

تصغير
تكبير

وضع الفرنسيون والإنكليز تنافسهم جانباً في آخر مباراتين، حيث بات في المستوى الثاني بعد الهجمات الإرهابية التي ضربت باريس (2015) ومانشستر (2017)، لكنهم غالباً ما قدموا مباريات جيدة قبل القمّة المرتقبة بينهم في ربع نهائي مونديال قطر، وهي مسابقة كان الفوز فيها دائماً حليف منتخب إنكلترا.

وقبل مواجهة، السبت، وهي الأولى بين «الأسود الثلاثة» و«الديوك» في الأدوار الإقصائية في مسابقة كبيرة، نستعرض أبرز مباريات المنتخبين:

• فرنسا - إنكلترا (3-2) في مباراة ودية في 13 يونيو 2017 في «سان دوني»: مع وصول اللاعبين، أدى الموسيقيون وجوقة الحرس الجمهوري «لا تنظر إلى الماضي بغضب»، أغنية فريق «أوايسس» من مانشستر، المدينة التي تعرّضت قبل أسبوعين من المباراة لتفجير شاب بريطاني من أصل ليبي نفسه مستخدماً عبوة قوية عند الخروج من حفل موسيقي للمغنية أريانا غراندي، في قاعة حفلات كبرى في مانشستر حيث قتل 22 شخصاً وأصيب 116 بينهم أطفال ومراهقون.

فاز المنتخب الفرنسي على الرغم من طرد مدافعه رافائيل فاران في بداية الشوط الثاني، وثنائية هاري كاين. يدين الفرنسيون بالفوز إلى المدافعين صامويل أومتيتي وجبريل سيديبيه اللذين هزّا الشباك إلى جانب الواعد عثمان ديمبيلي (20 عاماً)، في باكورة أهدافهم الدولية مع منتخب فرنسا.

كان وقتها مبابي في سن الـ18، وخاض مباراته الدولية الرابعة دون أن ينجح في افتتاح سجله التهديفي مع «الديوك»، وحرمته العارضة من ذلك، لكنه كان حاسماً بتمريرة الهدف الثالث الذي سجّله ديمبيلي.

• إنكلترا - فرنسا (هدفان دون رد) في مباراة ودية في 17 نوفمبر 2015 في لندن: خسر الفرنسيون بهدفي ديلي آلي وواين روني، بعد أربعة أيام من هجمات باريس وسان دوني، أسوأ هجوم إرهابي في تاريخ البلاد.

قام الإنكليز بتعديل بروتوكول ما قبل المباراة للمناسبة، حيث تم عزف نشيد البلد المضيف، حفظ الله الملكة، أولاً قبل أن تقوم جماهير معقل كرة القدم الإنكليزية بأداء النشيد الوطني الفرنسي «لا مارسييز» والذي كتبت كلماته على شاشات عملاقة. نزل رئيس الحكومة البريطانية وقتها ديفيد كامرون إلى أرضية الملعب، ووضع الأمير وليام ومدرب منتخب فرنسا ديدييه ديشان باقتين من الزهور تكريماً لأرواح ضحايا اعتداءات باريس.

• إنكلترا - فرنسا (هدفان دون رد) في 20 يوليو 1966 في الدور الأول للمونديال في لندن: فشل المنتخب الفرنسي بقيادة جان دجوركاييف وروبير هيربان في الصمود على ملعب «ويمبلي» أمام 98 ألف متفرج، فخسر بثنائية روجر هانت التي كانت قاتلة للفرنسيين الذين خرجوا خاليي الوفاض بعد هذه المباراة الأخيرة في دور المجموعات.

وواصلت إنكلترا انتصاراتها وتوّجت باللقب الأول والأخير لها حتى الآن في كأس العالم، عندما تغلبت على ألمانيا «الغربية» السابقة 4-2 بعد التمديد.

• إنكلترا - فرنسا (3-1) في 16 يونيو 1982 في الدور الأول لمونديال إسبانيا في بلباو: تعثّر الفرنسيون في أول مباراة لهم ضد الإنكليز، رغم أنهم كانوا يملكون في صفوفهم ترسانة مهمّة من اللاعبين أبرزهم ميشال بلاتيني وباتريك باتيستون وماريوس تريزور وآلان جيريس ودومينيك روشتو.

• فرنسا - إنكلترا (2-1) في 13 يونيو 2004 في كأس أوروبا في لشبونة: في المجموعة الثانية من الدور الأول، اهتزّت شباك المنتخب الفرنسي حامل اللقب، في الشوط الأول من المباراة على ملعب «لا لوش» في لشبونة، بهدف سجّله فرانك لامبارد.

لكن لاعبين فرنسيين قلبا الطاولة في الشوط الثاني هما حارس المرمى فابيان بارتيز بتصديه لركلة جزاء انبرى لها ديفيد بيكهام، وزين الدين زيدان الذي سجّل هدفين في الوقت بدل الضائع من ركلة حرة ثم ركلة جزاء.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي