No Script

بيليه... يُلهم الـ «سامبا»

No Image
تصغير
تكبير

بإلهام من «الأسطورة» بيليه الراقد في المستشفى، بلغت البرازيل الدور ربع النهائي من مونديال قطر بفوز كاسح ومقنع على كوريا الجنوبية 4-1 في ثُمن النهائي على استاد «974»، مرحّبة بعودة نجمها نيمار.

وبعدما وجّه لهم رسالة قبل ساعات من المباراة، قال فيها: «أريد أن ألهمكم... سأشجع كل واحد منكم»، قدّم اللاعبون أفضل أداء لهم في قطر حتى الآن، وردّوا التحيّة لبيليه (82 عاماً) بلافتة تُظهر صورته يحتفل بهدفه الشهير في نهائي العام 1970 ضد إيطاليا عندما حقّق لقبه الثالث.

وأرفق بيليه منشوره بصورة له في شوارع السويد عام 1958، عندما حقق أول ألقابه في سن الـ17.

وعلى مرأى أيضاً من «الأساطير» رونالدو وريفالدو وكافو وروبرتو كارلوس الذين أحرزوا آخر كأس العالم للـ «سامبا» في 2002، أقيمت آخر مباراة على استاد «974» والمصمم من 974 حاوية ستفكّك وتوزع الى البلدان النامية.

وافتتح فينيسيوس جونيور التسجيل (7)، قبل أن يضاعف نيمار النتيجة من ركلة جزاء (13) بهدفه الأول في قطر والـ76 مع المنتخب ليُصبح على بُعد هدف من معادلة الرقم القياسي لبيليه، وسجّل ريشارليسون الثالث (29)، رافعاً رصيده الى 3 أهداف في المونديال، ولوكاس باكيتا الرابع (36)، لتكون ثاني مرة تسجّل البرازيل 4 أهداف في الشوط الأول في كأس العالم منذ 1954 ضد المكسيك، فيما سجّل سيونغ - هو بايك لكوريا (76).

وأصبح نيمار ثالث برازيلي يسجّل في 3 نسخ من كأس العالم بعد بيليه (1958 و1962 و1966 و1970) ورونالدو (1998 و2002 و2006).

وتلعب البرازيل مع كرواتيا، الجمعة.

وبعد المباراة، قال نيمار: «من الصعب الحديث عن بيليه في هذه اللحظة. نتمنى له الأفضل، وأن يتعافى في أسرع وقت. آمل في ان يكون قد استمتع بهذا الفوز».

وتابع: «الحصول على نتائج مماثلة هو فخر كبير. لم أكن أتوقع أبداً الوصول الى هذه الأرقام».

بدوره، قال القائد تياغو سيلفا: «سعيد للغاية بالأداء، لعبنا بشكل جيد، خصوصاً في الشوط الأول». وأضاف: «تراجع الإيقاع خلال الشوط الثاني بعد تسجيل 4 أهداف، ولست فرحاً 100 في المئة لأن شباكنا تلقت هدفاً».

وعن مواجهة منتخب كرواتيا، قال سيلفا: «نحترمه ونرغب في تقديم الأداء الأفضل مثلما فعلنا في هذه المباراة».

وعلّق على هدف نيمار، قائلاً: «كان مهمّاً بالنسبة لنا، حتى وإن لم يقدّم، بحسب رأيي الشخصي، مباراة رائعة، فهو لم ينزل إلى أرض الملعب منذ أسبوع، أنا سعيد للغاية لأنه عاد بعد أسبوع سيئ للغاية بالنسبة له، وأعتقد أنه سعيد أيضاً بذلك».

أما فينيسيوس، فقال: «نتمنى الأفضل للملك (بيليه) هو من منحنا أكبر عدد من الألقاب، وبحاجة لدعمنا كي يستمتع بفوزنا».

وعن المواجهة المقبلة، قال فينيسيوس، الذي سجّل هدفه الأول في المونديال: «كرواتيا منتخب صعب بلغ نهائي النسخة الأخيرة. يملكون لاعبين جيدين ويجب أن نكون مستعدين لمواجهة الأفضل في كل دور.

وهذا الفوز السابع للمنتخب البرازيلي على نظيره الكوري الجنوبي في 8 مواجهات مقابل هزيمة واحدة، وحقّق فوزه الرابع على منتخب آسيوي في المونديال في 4 مباريات، علماً أن هذا اللقاء هو الأول بينهما في بطولة رسمية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي