No Script

داليتش: كرواتيا... لا تخشى البرازيل

لاعبو كرواتيا يحتفلون بالتأهل (أ ف ب)
لاعبو كرواتيا يحتفلون بالتأهل (أ ف ب)
تصغير
تكبير

- مدرب وصيف العالم أكد إيمانه بقدرة منتخبه على مجاراة الـ«سيليساو»

أقرّ مدرب المنتخب الكرواتي زلاتكو داليتش أن البرازيل الأوفر حظاً لحجز بطاقتها إلى نصف نهائي مونديال قطر على حساب فريقه، لكنه شدد على أن وصيف بطل 2018 لا يخشى العملاق الأميركي الجنوبي.

وبلغت كرواتيا ربع النهائي بفوزها الاثنين على اليابان بركلات الترجيح، فيما حسمت البرازيل بطاقتها بفوز كبير على المنتخب الآسيوي الآخر كوريا الجنوبية 4-1.

وغداة التأهل، قال داليتش «لنكن واضحين، البرازيل هي الأوفر حظاً، إنه أفضل فريق حتى الآن في النسخة الثانية والعشرين من النهائيات، ونحن نرى أجواء رائعة داخل الفريق، لاعبين ممتازين ونيمار قد عاد من إصابة تعرض لها في الكاحل خلال المباراة الأولى من دور المجموعات ضد صربيا حرمته من المشاركة في المباراتين التاليتين».

وأكد داليتش إيمانه بقدرة منتخبه على مجاراة البرازيل، موضحاً أنه يجب أن يتحلى بذكاء كبير في مقاربته، إذ لا يمكن أن يفتح اللعب كثيراً، ولكن في الوقت ذاته لا يجب أن يتراجع كثيراً، متابعاً «لا يوجد خوف من جهتنا، نؤمن بأنفسنا ونشعر بالثقة بعد المستويات التي قدمناها»، في إشارة الى دور المجموعات الذي أنهاه فريقه ثانياً خلف المغرب بعد فوزين وتعادل.

ورأى أنه «يجب الاستفادة من اللعب ضد البرازيل في كأس العالم، ولا يوجد شيء أفضل من ذلك حتى وإن كنا نفضل حصول ذلك في النهائي وليس في ربع النهائي. لكن في كل الأحوال، سنقدم كل ما لدينا ولن ندخل الى المباراة مستسلمين».

وفي المواجهتين اللتين جمعتا المنتخبين في كأس العالم بعد استقلال كرواتيا عن يوغوسلافيا، خرج المنتخب البرازيلي فائزاً 1-صفر و3-1 عامي 2006 و2014، ولكن ذلك كان في دور المجموعات والأمور تختلف تماماً في الأدوار الإقصائية.

وتحدث داليتش عن الفارق بين بلاده والبرازيل الباحثة عن لقبها العالمي الأول منذ 2002 والسادس في تاريخها، قائلاً «يبلغ عدد سكان البرازيل أكثر من 200 مليون نسمة، ونحن لا نتجاوز 4 ملايين، وبالتالي نحن بمثابة ضاحية إحدى المدن في البرازيل»، مضيفاً «ستكون مباراة مختلفة عن أي فريق لعبنا ضده حتى الآن، لأن البرازيل تحب لعب كرة القدم».

وأدخلت كرواتيا دماءً جديدة إلى الفريق منذ وصولها إلى النهائي قبل 4 أعوام، ولم يبقَ من تشكيلة روسيا 2018 سوى عدد قليل من المخضرمين مثل القائد لوكا مودريتش والجناح إيفان بيريتشيتش.

ورأى داليتش ألّا يجب مقارنة هذا الجيل بالفريق الذي هزمته فرنسا في نهائي روسيا، لأن التشكيلة كانت تضم حينها لاعبين منتشرين في أندية النخبة في أوروبا.

وأوضح «لن أقوم بإجراء مقارنات مع فريق 2018، وعندما تنظر الى لاعبينا في حينها، فقد كانوا يلعبون لأندية مثل برشلونة وإنتر ويوفنتوس وليفربول وريال مدريد بالطبع، وعندما تقارنوا التشكيلة باليوم، ترون أنه لدينا 6 لاعبين من الدرجة الأولى الكرواتية، إنه فريق مختلف، ولكني أرفع قبعتي لهذا الجيل لأنهم يلعبون بشكل رائع».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي