No Script

قدّمها مركز «ممثلين العالم الواحد» وأخرجها حمد الجناعي

«العاصفة» الشكسبيرية... تجتاح «اليرموك الثقافي»

تصغير
تكبير

على مدار 3 أيام متتالية، احتضن مركز اليرموك الثقافي مسرحية «العاصفة» لوليام شكسبير، وذلك بالتعاون مع «مركز ممثلين العالم الواحد»، حيث أنتجت العمل أليسون شان برايس، وتم تحويره وإخراجه من قبل المخرج حمد الجناعي، في حين أدى الدور الرئيسي نادر عبدالله، بمشاركة باقة من الممثلين، بينهم ريان العوضي وسارة الخباز وأحمد العوضي وهند خزعل وليلى القاضي وفهد عوض، وغيرهم.

تدور أحداث المسرحية التي كُتبت في العام 1611 تقريباً وتعتبر واحدة من أواخر المسرحيات التي كتبها شكسبير قبل تقاعده من عالم المسرح، حول السحر والخيانة والحب والمغفرة.

في هذه النسخة، التي وضعت مبدئياً في فصل دراسي حديث، استدعى البروفيسور بروسبيرو الطالب سام لقراءة مقطع من مسرحية «العاصفة» (The Tempest). وعندما يبدأ في قراءة المشهد الأول، ينتقل الفصل فجأة إلى داخل القصة... إلى عالم خيالي عبارة عن جزيرة من الخيال والأرواح والمخلوقات، وساحرة تحرس الجزيرة.

سيد الجزيرة، هو بروسبيرو (نادر عبدالله) - الذي طُرد من ميلانو بات يستخدم سلطاته لإحداث عاصفة لتحطم السفن وتعذب من نفوه خلال سفرهم بالسفن، وهم: ألونسو ملك نابولي (أحمد العوضي)، وأخت بروسبيرو الخائنة أنطونيا (سارة الخباز)، وشقيق ألونسو، سيباستيان (ريان العوضي) وخالتا بروسبيرو غونزالا (ليلى القاضي) وونزالا (هند خزعل).

في خط آخر، يخطط عبد بروسبيرو، كاليبان – وهو من سكان الجزيرة الأصليين (فهد عوض) - لتخليص نفسه من سيده بمساعدة ستيفانو كبير الخدم الكوميدي (بريان ماكلولين) وترينكوليو مهرج البلاط الملكي (ياسر بيزارو). يتم إحباط خطة كاليبان من جانب خدام بروسبيرو الأشباح الآرييلز (سهام الخشاب، بوريس مهيالوف، سارة الصالح، أظفر مير، سوزانا ميلر، سلمى فرغلي، نيكولاس مويسيس-شايان ومايا حافظ).

وعند النزول في جزء آخر من الجزيرة، يقع ابن الملك فرديناند (وديع ضاهر) - الذي يُعتقد أنه مات - في حب ميراندا ابنة بروسبيرو (لوسيت كونتاز).

70 في المئة كويتيون

أعرب مخرج المسرحية حمد الجناعي، على هامش العرض، لـ «الراي» عن سعادته لما تلمسه من ردود فعل إيجابية من طرف الجمهور، مشيداً بما وصفه الأداء المذهل لفريق العمل، «خصوصاً وأن ما يقرب من 70 في المئة هم شباب كويتيون».

وأضاف «بعد نجاح عرض مسرحية (هاملت) في العام 2019، كان إنتاجنا الثاني من ثلاثية شكسبير (العاصفة) كجزء من موسم مركز اليرموك الثقافي، وهو عمل كوميدي وفانتازيا، حيث الخيال والإنسانية والأسرة والصداقة».

ولفت الجناعي إلى أن «العاصفة» هي آخر مسرحية لشكسبير قبل تقاعده، وهي مسرحية تتطلع إلى الأمام وتحمل أملاً عظيماً لمستقبل البشرية، متوجهاً بالشكر لدار الآثار الإسلامية والمجلس الوطني للفنون والآداب ومركز «ممثلين العالم الواحد» لما قدموه من دعم خلال العامين الماضيين مع هذا الإنتاج.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي