كوريا الجنوبية في مُهمّة صعبة أمام البرتغال
غانا - الأوروغواي... «تصفية حسابات»
يأمل منتخب غانا في تصفية حساباته مع نظيره الأوروغوياني، عندما يتواجهان، اليوم، فيما تخوض كوريا الجنوبية مُهمّة صعبة أمام البرتغال الضامنة للبطاقة الأولى، في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثامنة لمونديال قطر.
وحرمت الأوروغواي غانا من إنجاز تاريخي في نسخة جنوب أفريقيا عام 2010 عندما أطاحت بها من الدور ربع النهائي بركلات الترجيح في مباراة «شهيرة» لا تزال خالدة في الأذهان بلمسة اليد المتعمدة للمهاجم لويس سواريز في الثواني الأخيرة من الشوط الإضافي لإبعاد كرة كانت في طريقها إلى معانقة الشباك.
وقتها انبرى أسامواه جيان للركلة لكنه أهدرها، فاحتكم المنتخبان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للمنتخب الأميركي الجنوبي 4-2 وأوقفت الحلم الغاني بأن يصبح أول منتخب أفريقي يصل دور الأربعة.
وشدّد قائد غانا ومهاجم السد القطري، أندري أيو اللاعب الوحيد الذي كان ضمن التشكيلة التي خسرت أمام الأوروغواي، على أنه «لا يهم الحديث عن ذلك، يجب أن نحصل على النقاط كي نتأهل».
من جهته، أكد مدرب الأوروغواي دييغو ألونسو عقب الخسارة أمام البرتغال بهدفين: «سنسعى إلى الفوز ضد غانا، ولا شك في ذلك. سنقوم ببعض التعديلات في تنظيم اللاعبين والبحث عن الأفضل لنا، هذا ما سنفعله».
وفي المباراة الثانية، تنتظر كوريا الجنوبية ونجمها هيونغ-مين سون اختباراً صعباً أمام البرتغال المتأهلة بعد فوزين متتاليين.
ولا تملك رابعة نسخة 2002 على أرضها مع اليابان، مصيرها بين يديها ويتعيّن عليها الفوز وانتظار نتيجة مناسبة لها بين غانا والأوروغواي لانتزاع المركز الثاني من ممثل القارة السمراء.
واستهلت كوريا الجنوبية مشوارها بتعادل سلبي ثمين أمام الأوروغواي، لكنها سقطت أمام غانا 2-3 في الجولة الثانية.
وتلعب كوريا الجنوبية المباراة في غياب مدربها البرتغالي باولو بينتو لطرده عقب الصافرة النهائية للمباراة ضد غانا، بسبب احتجاجه على الحكم الإنكليزي أنتوني تايلور، لعدم فسحه المجال لتنفيذ ركلة ركنية في الثواني الأخيرة من الوقت بدل الضائع.
لكن المهمّة لن تكون سهلة أمام رفاق البرتغالي كريستيانو رونالدو الساعين إلى ضمان الصدارة لتفادي مواجهة البرازيل في ثُمن النهائي.
فرص التأهل
بعدما ضمنت البرتغال (6 نقاط) بلوغ الدور ثُمن النهائي عن المجموعة الثامنة، ستكون فرص التأهل مفتوحة بين غانا (3) وكوريا الجنوبية (1) والأوروغواي (1).
لكن المنتخب البرتغالي يريد ضمان الصدارة وهذا يتحقق في حال فوزه أو تعادله. أما في حال خسارته وفوز غانا فستُحدّد الصدارة بفارق الأهداف.
وبالنسبة الى منتخب «النجوم السوداء»، فسيتأهل في حال فوزه على الأوروغواي. أما في حال تعادله فسيلحق برفاق كريستيانو رونالدو إذا لم تفز كوريا الجنوبية، ولكن إذا فازت الأخيرة فسيتم اللجوء إلى فارق الأهداف.
وستُقصى الأوروغواي وكوريا الجنوبية في حال الخسارة أو التعادل. وفي حال فوزهما معاً يتم اللجوء إلى فارق الأهداف.
غياب منديز
خسر المنتخب البرتغالي جهود الظهير الشاب نونو منديز لما تبقى من نهائيات مونديال قطر، وفق ما أفاد الاتحاد البرتغالي للعبة.
وكشف الاتحاد البرتغالي أن ظهير باريس سان جرمان الفرنسي، البالغ من العمر 20 عاماً، يعاني من إصابة في الفخذ تعرّض لها خلال الفوز على الأوروغواي بهدفين نظيفين في الجولة الثانية لدور المجموعات وسيكون «غير متوافر للمشاركة في نشاطات المنتخب الوطني».
ورغم الإصابة وعدم تمكنه من إكمال المشوار، سيبقى منديز «ضمن وفد المنتخب، حيث سيبدأ العمل من أجل التعافي»، وفق بيان الاتحاد.