ما هي العناصر التي تزيد من حظوظ الأخضر أمام المكسيك؟

تصغير
تكبير

يواجه المنتخب السعودي نظيره المكسيكي، اليوم الأربعاء، في ختام مباريات المجموعة الثالثة في مونديال قطر 2022 على ملعب لوسيل، في مواجهة مصيرية يسعى الأخضر السعودي عبرها إلى تحقيق نتيجة التعادل على الأقل من أجل حسم بطاقة العبور إلى دور الـ16 للمرة الثانية في تاريخه.

وهناك 4 عناصر تسهل فوز الأخضر، تتمثل في الآتي:

الجمهور

لا شك أن الجمهور يلعب دورا رئيسيا في المباريات المهمة، فما بالك في بطولة مثل كأس العالم.

حتى قبل الفوز على الأرجنتين، تدفق مشجعو «الأخضر» إلى قطر لمتابعة مباريات المنتخب في البطولة.

وزاد تدفق الجمهور على الدولة الجارة برا وجوا، وبأعداد كبيرة، خصوصا مع تسهيل من شركات ومؤسسات لدعم المنتخب وتشجيع لاعبي الأخضر، حتى أن بعض الشركات الموزعة لوقود السيارات، محطات البنزين، تبرعت بوقود السيارات للسعوديين مجانا للتوجه إلى قطر لدعم منتخبهم.

ليس هذا فحسب، بل إن المدرب إيرفي رينار قال إنه «بالدعم الجماهيري الكبير، سننسى النتائج السلبية السابقة في كأس العالم والخروج المبكر، وسننجح في العبور إلى دور الستة عشر».

المدرب

لا شك أن دور المدرب رينار كان ملحوظا في تطور المنتخب السعودي وتأهله إلى نهائيات كأس العالم 2022 لكرة القدم.

وفيما يتعلق بالمباراة أمام المكسيك، اعتبر رينار هذه المباراة «مباراة حياة أو موت»، وقال في المؤتمر الصحافي: «علينا أن نستعد بنسبة 200 في المئة، يجب أن نبقى على قيد الحياة، لأنها مباراة حياة أو موت بالنسبة لنا وأيضا للمكسيك».

مستوى الأخضر

لا شك أن المستوى الذي ظهر به المنتخب السعودي في مباراتي دور المجموعات كان رائعا، سواء في مباراة الفوز على الأرجنتين، أو حتى مباراة الخسارة أمام بولندا.

ومن الملاحظ أن المنتخب السعودي تمكن من تحقيق التوازن بين الدفاع والهجوم في المباريات التي خاضها، ولذلك سيراهن على الاستمرار في ذلك في مباراته أمام المكسيك.

المكسيك بلا أهداف

لوحظ خلال مباريات المنتخب المكسيكي حالة عدم استقرار أداء المنتخب المكسيكي، فبعد التعادل مع بولندا، عاد ليخسر أمام الأرجنتين بهدفين.

غير أن الملاحظ أيضا أن المنتخب المكسيكي يلعب من دون وجود مهاجم صريح، إذ لم يتمكن من تسجيل أي هدف في البطولة حتى الآن.

إلى جانب ذلك، استقبل المنتخب المكسيكي هدفين، وهو ما يجعلها مطالبة بتطوير الأداء الهجومي أمام السعودية والبحث عن طرق مختلفة للوصول إلى المرمى.

ولا شك أن المدرب رينار يدرك هذا الأمر في المنتخب المكسيكي، وبإمكانه أن يضع الخطط التكتيكية التي تحقق هدفه بتأهل المنتخب السعودي على حساب نظيره المكسيكي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي