مونديال 2022: فالنسيا على الموعد مرة جديدة للإكوادور

إينير فالنسيا
إينير فالنسيا
تصغير
تكبير

تبدو بطولة كأس العالم مكاناً يجد فيه المهاجم الاكوادوري إينير فالنسيا ملاذه، على عكس العديد من النجوم الذين يعانون في المحافل الدولية، بعد مسيرة متفاوتة مع الاندية التي تنقّل بينها.

وظهر المهاجم البالغ 33 عاماً تحت الاضواء في مونديال البرازيل 2014، عندما سجّل 3 أهداف في دور المجموعات ضد سويسرا وهندوراس رغم خروج بلاده من المنافسات مبكراً.

وبعد 8 سنوات، بات اللاعب الذي سجل أول أهداف مونديال قطر 2022 عندما أفسد فرحة المضيف بثنائية ضمنت الفوز للـ«تريكولور» 2-صفر بالاضافة الى هدف ملغي. بهدفه الاول الذي جاء من ركلة جزاء، أكبر لاعب يحرز الهدف الافتتاحي في تاريخ النهائيات العالمية.

وكان فالنسيا أيضاً على الموعد مرة أخرة، إذ يتصدّر ترتيب هدافي مونديال 2022 بثلاثة أهداف بالشراكة مع كيليان مبابي نجم المنتخب الفرنسي حامل اللقب.

وبعد أن بدأ مسيرته في 2010 مع إيميليك في دوري الدرجة الأولى في الاكوادور محققاً اللقب عام 2013، انتقل الى المكسيك من بوابة نادي باتشوكا، وحقق موسماً مميزاً مسجلا 18 هدفاً في 23 مباراة في الدوري ما أدى الى استدعائه للمرة الاولى الى المنتخب الاول في 2014 ليخوض المونديال عندما لفت أنظار أندية الدوري الانكليزي الممتاز.

وتصدر عناوين الصحف في 2016 عندما طاردته الشرطة في وطنه خارج الملعب، إذ كان المهاجم يشارك في إحدى مباريات التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 ضد تشيلي، لكن بعد خروجه بسبب الاصابة على متن عربة صغيرة من الملعب، لحق بها رجال الشرطة، وطاردوه لاستجوابه في شأن نفقة غير مدفوعة لطليقته إثر مزاعم من زوجته السابقة، قبل إلغاء مذكرة التوقيف في وقت لاحق.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي