خطفت فوزاً مباغتاً وخلطت أوراق التأهل مجدّداً

كوستاريكا تعود من بوابة الـ «ساموراي»

تصغير
تكبير
،

استعاد منتخب كوستاريكا توازنه سريعاً وخطف فوزاً مباغتاً على نظيره الياباني، صاحب إحدى مفاجآت الجولة الأولى بتغلّبه على ألمانيا 2-1، بفوزه عليه بهدف نظيف، في المباراة التي أقيمت على استاد «أحمد بن علي» أمام 41479 متفرجاً، ضمن الجولة الثانية من المجموعة السادسة.

وبفوزه، خلط المنتخب الكوستاريكي أوراق التأهل مجدّداً في المجموعة، حيث عاد إلى أجواء المونديال، ووضع نفسه بين المرشّحين للظفر بإحدى بطاقة التأهل، بعد تساويه مع اليابان برصيد 3 نقاط لكل منهما، مخالفاً التوقعات بأنه سيكون «حصّالة المجموعة» بعد خسارته المذلّة بسباعية نظيفة أمام نظيره الإسباني.

وخطف المنتخب الأميركي الشمالي الهدف الثمين عبر المدافع كيشر فولر (81)، من أول تسديدة على المرمى الياباني، بعد هجمة سريعة ضربت دفاع الـ «ساموراي» والحارس شويتشي غوندا المرتاح غالبية المباراة، وسط تألق الدفاع الياباني وقائد كوستاريكا الحارس كيلور نافاس، الذي سرق الأنظار بتصدياته المميزة، ومنعه مهاجمي المنتخب «الأزرق» من هزّ شباكه، مع اعتماد الأخير في هجماته على الاختراقات من الجانبين ولعب الكرات العرضية وتحديداً من الجهة اليمنى من دون أن تشكّل خطورة كبيرة.

ووقف الحظ في الوقت نفسه بالمرصاد لجميع محاولات المنتخب الشرق آسيوي، حارماً الظهير الأيسر يوتو ناغاتومو (36 عاماً)، من الاحتفال بكسر الرقم القياسي المحلي مع وصوله إلى 13 مباراة في في المونديال الرابع له توالياً، بعد مشاركته الأولى في نسخة 2010 في جنوب أفريقيا.

وكان المنتخب الياباني قد دخل المباراة وعينه على النقاط الثلاث، ليصبح في موقف قوي جداً لبلوغ الدور ثُمن النهائي للمرة الرابعة في تاريخه بعد 2002، عندما شارك في الاستضافة مع كوريا الجنوبية و2010 و2018.

في المقابل، دخلت كوستاريكا، التي بلغت ربع نهائي مونديال البرازيل عام 2014، قبل أن تخسر بصعوبة أمام هولندا بركلات الترجيح، المباراة لتعويض خسارتها القاسية أمام إسبانيا، من دون أي محاولات هجومية حقيقية، وسط تفرغ لاعبيها للدفاع عن مرماهم والحفاظ على نظافة الشباك، حيث لم يتمكنوا من تشكيل أي خطورة على المرمى الياباني.

وبعد المباراة، قال مدرب كوستاريكا، الكولومبي لويس فرناندو سواريز: «قمنا بعملنا كالمعتاد، وهذا يؤكد أن المباراة السابقة كانت حادثة عابرة، ولقد تحمّلنا المسؤوليات، ولعبنا والأهم هي النتيجة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي