أوشوا.. حارس المونديالات
يبدو أن عهداً يتجدد بين الحارس المكسيكي غييرمو أوشوا وكل بطولة لكأس العالم، فبعد أدائه الاستثنائي في نسختي البرازيل 2014 وروسيا 2018، حان الدور حالياً على مونديال قطر 2022 التي بدأ التألق فيها منذ انطلاقة مباراة بولندا أمس، بما يجعل تألقه وصده للكرات بإعجاز وفق وصف المحللين من أفضل الأحداث التي مرت وما زالت تمر علينا في كل مونديال.
وتألق أوشوا المعتاد جعل منه عنواناً أساسياً كأبرز وجوه كل مونديال، وهذه المرة، لم يخلف العهد، فتألق في الذود عن مرماه أمس ضد المنتخب البولندي وحرم مهاجم الأخير روبرت ليفاندوفسكي من التسجيل في مرماه من نقطة الجزاء.
وأعاد الحارس المكسيكي إلى الأذهان بتألقه الأخير، مساهمته في الفوز على «المانشافت» الألماني في 2018، فضلاً عن أدائه الاستثنائي ضد منتخب السامبا البرازيلي على ارضه وبين جماهيره في 2014، حتى بات اللقب الذي يٌعرف به بين أوساط الجماهير العالمية وعشاق الكرة من كل حدب وصوب «أوشوا... حارس كل مونديال».