بنزيمة ينضم إلى قائمة الغائبين عن المونديال... ولوكاكو يبتعد جزئياً
الإصابات بالمرصاد... في بداية الموسم !
- الزين لـ «الراي»: يتعيّن البحث عن تأثير «كورونا» على أسلوب حياة اللاعبين
- الإصابات في بداية الموسم مفاجئة... وتعود إلى ضغط المباريات
- ينبغي مراجعة أداء المسؤولين عن الإعداد البدني
تعرّض منتخب فرنسا حامل اللقب، الى صدمة «كهربائية» جديدة مع الإعلان عن استبعاد المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة، أفضل لاعب في العالم، عن مونديال قطر بسبب الإصابة، فيما تأكد ابتعاد المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو «جزئياً» عن أول مواجهتين لمنتخب «الشياطين الحمر» ضد كندا والمغرب في المجموعة السادسة، لينضم نجم إنتر ميلان الإيطالي إلى قائمة اللاعبين الكبار الذين ستفتقدهم الملاعب القطرية.
وبذلك، انضم بنزيمة إلى زملائه لاعبي خط الوسط في منتخب «الديوك» نغولو كانتي وبول بوغبا والحارس مايك مانيان، فضلاً عن السنغالي ساديو ماني، المغربي أمين الحارث، البرتغالي ديوغو جوتا، الإنكليزي ريس جيمس، الألمانيين تيمو فيرنر وماركو رويس والهولندي جورجينيو فينالدوم.
هذه الإصابات، فتحت الباب واسعاً أمام النقاد والمتابعين حول تحليل الأسباب التي أبعدت هؤلاء النجوم عن البطولة المنتظرة، وتأثيرهم على المستوى الفني الذي لا يقل أهمية عن الجوانب التنظيمية الأخرى في مونديال قطر.
وفي هذا الصدد، رأى المحلل الرياضي علي الزين، أن الإصابات الكثيرة التي شهدتها الملاعب في الأسبوعين الأخيرين، خصوصاً تعتبر مفاجئة في هذه الفترة من الموسم نسبياً، وتعود إلى أسباب عدة، أبرزها الضغط الكبير على اللاعبين في العامين الأخيرين مع كثرة المباريات في وقت زمني قصير نسبياً، لافتاً إلى أن الإصابات في هذه الفترة من الموسم التي يفترض أن يكون فيها اللاعب في أوج عطائه تُعيد إلى الواجهة مسألة تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة اللاعبين حول العالم، وضعف الإعداد البدني مع فرقهم.
ورأى الزين في تصريح لـ «الراي» بأن غياب اللاعبين يفقد أي بطولة مميزاتها، مبيناً أن التأثير الأكبر في هذا الإطار يشمل المنتخب السنغالي مع الضربة الموجعة التي تلقاها بغياب نجمه ماني، والمنتخب الفرنسي الذي زادت مصاعبه مع إصابة بنزيمة قبل 24 ساعة من انطلاقة الحدث الأهم في العالم، أمس، لافتاً إلى تأثير أقل لغياب كانتي وبوغبا في ظل غيابهما منذ فترة طويلة نسبياً عن أبطال العالم، في وقت لم يكن لوكاكو ذا تأثير كبير على نتائج المنتخب البلجيكي طيلة مشاركاته الدولية تقريباً.
وبيّن الزين أن أثر الإصابات الكبير سيظهر أيضاً بعد انتهاء المونديال والعودة إلى الدوريات الكبرى حول العالم، حيث قد تعاني الأندية من تأثيرها وغياب مفاتيحها الأساسية، مشيراً إلى أهمية الأخذ بعين الاعتبار ضرورة تقييم عمل المسؤولين عن الإعداد البدني في الأندية كافة ووضعهم أمام مسؤولياتهم عن إصابات اللاعبين غير المقبولة مع بداية الموسم وليس مع مراحله الأخيرة.