No Script

تفوّقت بهدفين وسيطرت على مجريات اللقاء

الإكوادور تفوز على قطر في أولى مباريات المونديال

تصغير
تكبير

فشل المنتخب القطري في امتحانه الأول مع خسارته المستحقة أمام نظيره الإكوادوري بهدفين نظيفين في أولى مباريات المونديال مساء الأحد، وسط فشل «العنابي» في إثبات علو كعبه رغم التحضيرات الطويلة التي خضع لها والمعسكرات التي خضع لها في العديد من أنحاء العالم وآخرها في إسبانيا، والبطولات الكبرى التي شارك في منافساتها وآخرها بطولة كوبا أميركا.

ونجح المنتخب الإكوادوري في الاستفادة من خبرة لاعبيه المنتشرين في العديد من الأندية الكبرى، إذ تمكن مهاجم نادي غلطة سراي التركي إينير فالنسيا من تسجيل الهدفين، الأول بعد ترجمة ركلة الجزاء التي حصل عليها لعرقلته من الحارس سعد الشيب، والثاني بعد استفادته من غياب الرقابة الدفاعية عليه، في حين ألغى الحكم الإيطالي دانييلي أورساتو، هدفاً قبل ذلك، بداعي التسلل بعد لجوئه إلى تقنية «الفار».

وكان من الملاحظ تأخر المدرب الإسباني فيليكس سانشير في إجراء التبديلات والعمل على تحسين الأداء حتى الدقيقة السبعين، مع تخييب جميع نجوم «الأدعم» الفائز ببطولة آسيا 2019 الآمال، وتنافسهم على تقديم الأداء الأسوأ فيما بينهم، وعلى رأسهم المهاجمين المعز علي وأكرم عفيف ولاعب خط الوسط حسن الهيدوس والبقية.

من جهته، أثبت «الأصفر» الإكوادوري أنه لن يكون لقمة سائغة في المونديال، رغم تغييبه عن توقعات النقاد والمتابعين بتحقيق نتائج إيجابية في المجموعة الأولى التي تضمه و«العنابي» إلى جانب المنتخبين الهولندي والسنغالي الأوفر حظاً للتأهل إلى الدور الثاني من العرس الكروي العالمي.

الشوط الأول

بأداء مخيب للآمال، وغياب التركيز والتنسيق بين اللاعبين في جميع الخطوط، بدأ المنتخب القطري، اللقاء أمام نظيره الإكوادوري، الذي سيطر على مجربات الدقائق الخمسة والأربعين الأولى تحت أنظار 60 ألف متفرج على استاد «البيت».

وارتكب لاعبو «العنابي» العديد من الأخطاء الفنية منذ صافرة البداية، وسط أفضلية في الاستحواذ على الكرة من قبل لاعبي الإكوادور، في ظل حزم كبير من الحكم الإيطالي دانييلي أورساتو الذي اتخذ قرارين جريئين، الأول بإلغاء هدف فالنسيا بداعي التسلل بعد عودته لحكم «الفار»، والثاني بعد احتسابه ضربة جزاء لصالح المهاجم نفسه بعد تعرضه للعرقلة من الحارس القطري سعد الشيب.

واستفاد المنتخب الإكوادوري من الضغط الكبير على المنتخب القطري، مستضيف البطولة، في ظل التوقعات الجماهيرية الكبيرة، واستطاع لاعبوه إحكام السيطرة بشكل كبير على ملعب «البيت»، في وقت استطاع فالنسيا أن يسبب إزعاجاً كبيراً لمدافعي «العنابي» بيدرو ميغيل، وعبدالكريم حسن، وعبدالعزيز جاسم، مستفيداً من قدرته الجسمانية الضخمة وقدرته الفنية العالية.

وسادت حالة من الاستياء على وجه المدرب الإسباني فيليكس سانشيز، وبين أوساط الجماهير القطرية الحاضرة في الملعب، بعد الأداء المتواضع للاعبي منتخب «العنابي» رغم التحضيرات الطويلة التي خضعوا لها، وتوفير جميع التسهيلات المطلوبة لتسجيل حضور مشرّف في المونديال المنتظر الذي تستضيفه دولتهم.

وكانت مباراة «العنابي» و«الأصفر» الإكوادوري انطلقت بالنشيد الوطني للبلدين، وسط حماس الجماهير التي ملأت مدرجات استاد البيت عن بكرة أبيها قبل ساعات طويلة من بداية اللقاء المنتظر.

وقبيل ذلك، أعلن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جاني إنفانتينو، انطلاقة بطولة كأس العالم رسمياً، داعياً جميع الجماهير للاستمتاع بالأداء الفني المميز للحدث العالي، بداية من مباراة قطر والإكوادور.

تشكيلة الفريقين

اختار مدرب منتخب قطر فيليكس سانشيز، تشكيلة مؤلفة من الحارس سعد الشيب، والمدافعين بيدرو ميغيل، وعبدالكريم حسن، وعبدالعزيز جاسم، ولاعبي الوسط حسن الهيدوس وأكرم عفيف وكريم بوضياف، وهمام الأمين، والمهاجمين بسام الراوي وخوخي بوعلام والمعز علي، لقيادة «العنابي» بمواجهة نظيره الإكوادوري بعد قليل.

بينما ضمت تشكيلة المنتخب الإكوادوري، الحارس هيرنان غالندز، والمدافعين برفيس إستوبيان وبييرو هينكابي، وأنخيلو بريسيادو، وفيليكس توريس، ولاعبي الوسط روماريو إيبارا ومويسيس كايسيدو، وجيجسون منديز، وغونزالو بلاتا، إلى جانب المهاجمين إينير فالنسيا ومايكل استرادا.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي