مدرب المنتخب القطري: نملك لاعبين موهوبين.. ونشكل خطورة في المرتدات
شدّد الإسباني فيليكس سانشيس مدرب منتخب قطر على أهمية اللعب ضمن كتلة متراصة في كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها الدولة الخليجية اعتباراً من 20 الشهر الجاري.
وتستضيف قطر المونديال الأول في الشرق الأوسط، وقد وقعت في مجموعة أولى تضم الاكوادور والسنغال بطلة إفريقيا وهولندا القوية.
وشدّد سانشيس في حوار مع صحيفة «ماركا» الإسبانية الثلاثاء على التوازن المطلوب في جميع خطوطه «هناك الكثير من الاختلاف الجسدي مع باقي المنتخبات. نملك لاعبين موهوبين، نحاول أن نلعب ككتلة متراصة، ويمكن أن نشكل الخطورة في الهجمة المرتدة».
وأضاف المدرب الذي قاد قطر الى لقبها الأول في كأس آسيا عام 2019 «عندما نحصل على الكرة نحاول إدارة أنفسنا، على الرغم من أننا نعلم أنه من الصعب جدًا اتخاذ زمام المبادرة ضد منتخبات هذه البطولة.. لكن سيتعين علينا التكيّف لأن هذا هو الواقع. محاولة لعب دور البطل ستشكّل انتحاراً، إذا ما أردنا أن نكون بين المنافسين. نحاول ان نكون مدمجين دفاعياً ونستغل كل فرصنا بالمرتدات».
ووصف المدرب البالغ 46 عاماً المباراة الأولى في كأس العالم أمام الإكوادور في 20 نوفمبر بـ«المفتاح»، معتبراً أنه «إذا بدأت بشكل جيد، فإن الديناميكية تكون جيدة، وإذا بدأت بشكل سيئ، فإن كل شيء سيكون أكثر صعوبة».
وتابع «المباراة الأولى مهمة للغاية، ليس فقط بسبب النتيجة ولكن أيضًا بسبب المشاعر التي نمتلكها، لأنه يمكننا القول حينها لقد تنافسنا وسنرى الآن ماذا سنفعل أمام السنغال، سنفعل الشيء نفسه أو أفضل».
وتطرق سانشيس أيضا إلى عمله في أكاديمية أسباير، واصفاً المشروع بـ«الناجح للغاية والطويل المدى وجزء من أعظم أجزاء النجاح».
وأردف قائلا «لولا هذا المشروع لم نكن قادرين على تقديم هذه النوعية من التدريب للاعبين منذ الصغر».
وبخصوص الترشيحات لكأس العالم، رأى سانشيس أن البرازيل هي المرشح الدائم، لافتا أيضا إلى أن منتخب الأرجنتين يعيش في فترة رائعة، كما أكد أن إسبانيا هي مرشحة كما هو الحال دائماً.