No Script

وجع الحروف

تهنئة لخادم الحرمين...

تصغير
تكبير

بعث صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، برقيتا تهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، بمناسبة الذكرى الثامنة لتوليه مقاليد الحكم، مشيدان بما تشهده المملكة من تطور أظهرته الإنجازات التنموية.

ونحن هنا نضع هذا المقال كتهنئة لخادم الحرمين، سائلين المولى أن يديم عليه الصحة والعافية وأن تستمر الإنجازات على مختلف الميادين، ونتمنى أن تشهد الكويت قفزة مشابهة لما تحقق ويتحقق في المملكة العربية السعودية.

لماذا لا نشهد قفزة مشابهة هنا في الكويت؟

في المملكة كل الإجراءات «أون لاين» عبر تطبيق إنجاز... وهو انعكاس فعلي لتطبيق الحكومة الرقمية على أرض الواقع وهو ما نطالب به منذ سنوات طويلة.

لك أن تتخيل «كل الإجراءات والمعاملات تتم عبر تطبيق إنجاز... حكومة رقمية لا ورقية ولا مراجعات ولا طباعة واستثناءات وخلافة وممنوع أن تطبع ورقة واحدة بما فيها المعاملات الرسمية ومعاملات البيع والشراء».

عندنا في الكويت تطبيق «سهل» ولكنه مازال محدوداً نوعاً ما ويحتاج إلى من يقود التغيير في المنظومة الإدارية لدينا ليصبح تطبيق «سهل» مشابهاً لتطبيق «إنجاز»!

في السعودية تابعنا قرارات الإعفاءات من المناصب ومحاسبة سراق المال بشكل فوري واستعادة للأموال ولا استثناء ولا «واسطة»...

وشهد التعليم تطوراً والرعاية الصحية شهدت تطوراً ملحوظاً عبر مشروع المدن الطبية والمراكز العالمية الطبية التي تنوي المملكة الشقيقة جلبها والاستفادة منها.

وزد على هذا رفع مستوى الرأسمال البشري والإحلال «السعودة» وإلغاء «الوكيل»... هذا غير المشاريع التنموية وقطاع الصناعة والزراعة والطرق والسكة الحديد عالية الجودة.

لماذا لا نقوم بتكوين فرق عمل ـ شراكة إستراتيجية - بين الكويت والسعودية تحدد الأهداف التي سيتم تنفيذها خلال فترة زمنية قياسية، لعلنا نشعر بالتغيير على أرض الواقع.

في الكويت، نناقش الميزانية ولم نوجه السؤال المطلوب، وهو: ما هو مردود المبالغ المصروفة على الرأسمال البشري والفائدة المرجوة منها على المستوى المعيشي وجودة الخدمات؟

التغيير للأفضل مطلب حتمي، وفي الغالب يواجه بالرفض من قيادات لا تستوعب مفهوم «الحكومة الرقمية» و«الرؤية» والإدارة الإستراتيجية... ومازالت «الواسطة» تعبث في حقوق الكثير مع الأسف.

الزبدة:

أهنئ المملكة العربية السعودية الشقيقة ملكاً وشعباً وحكومة على الإنجازات التي تشهدها المملكة في فترة زمنية تعتبر قياسية عند مقارنتها بالدول الآخرى، حيث إن المملكة مساحتها كبيرة جداً ومؤسساتها العامة منها والخاصة، كثيرة.

نحن في الكويت مساحتنا الجغرافية صغيرة أقرب لمساحة الرياض وضواحيها، وتعدادنا السكاني وعدد مؤسساتنا أقل بكثير، لكننا مازلنا نسير ببطء اتجاه التطوير المأمول بلوغه.

نسأل الله أن يهب ولاة الأمر في الكويت البطانة الصالحة التي تعينهم على فعل الخير للوطن والمواطن، وأتمنى أن نرى إعفاءات واختيار الكفاءات من أصحاب الخبرة ومحاسبة فعلية لكل من الفاسد والحرامي... الله المستعان.

terki.alazmi@gmail.com

Twitter: @TerkiALazmi

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي