No Script

على هامش اجتماع لجنة وزراء الشؤون الاجتماعية بدول الخليج

جائزتان مرموقتان لـ«الوطني» بالعمل الاجتماعي... وإحلال وتوطين الوظائف

تصغير
تكبير

- «تمكّن» لتدريب الكويتيين أفضل مشروع في القطاع الخاص
- نيل لقب الريادة في إحلال وتوطين الوظائف على مستوى الخليج
- منال المطر: البرنامج في مقدمة المساهمين بالنمو الاقتصادي والإنتاجية
- «تمكّن» نموذج يتبنى الشباب ويوقظ أحلامهم ويكتشف مواهبهم
- نعتز بشبابنا وشاباتنا الذين شكلوا قيمة مضافة في نسخ البرنامج
- مستمرون في دعم وإطلاق البرامج والمشاريع الملهمة والمؤثرة
- «الوطني» أكبر مؤسسات القطاع الخاص توظيفاً للعمالة الوطنية

كرَّمت لجنة وزراء الشؤون الاجتماعية لدول مجلس التعاون الخليجي، بنك الكويت الوطني، لفوزه بجائزتي المشروع الرائد في العمل الاجتماعي على مستوى القطاع التجاري الخاص، عن مشروعه المرشح برنامج «تمكّن» لتدريب الكويتيين حديثي التخرج، مع تتويجه أيضاً بجائزة الريادة في مجال إحلال وتوطين الوظائف على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.

وسلم وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودي المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، الجوائز لمساعد مدير عام إدارة العلاقات العامة في البنك منال المطر، والمدير في إدارة استقطاب المواهب مبارك العنزي، في الحفل التكريمي المصاحب لاجتماعات اللجان الوزارية، الذي أقيم في فندق كراون بلازا في العاصمة السعودية الرياض، بحضور الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج الدكتور نايف الحجرف، ووزير التجارة والصناعة وزير الشؤون الاجتماعية فهد الشريعان.

وتم ترشيح «تمكّن» التدريبي لجائزة المشروع الاجتماعي الرائد، باعتباره تجربة تدريبية مبتكرة للخريجين الكويتيين الشباب، تهدف إلى نقلهم لمستوى إضافي من التنمية الذاتية، يدور حول العمل على تحدٍ حقيقي في الأعمال وتشكيل أفكار العمل، ولكونه يعد فرصة استثنائية للكفاءات الوطنية من الجامعيين حديثي التخرج، الذين هم بأمس الحاجة إلى هذا النوع من التجربة العملية المكثفة والغنية، للتحوّل إلى قوى عاملة فاعلة ومؤثرة.

وكان «الوطني» قد استثمر في البرنامج على مدى 3 سنوات، ومازال مستمراً بالشراكة مع «Creative Confidence»، وهي شركة استشارات وتدريب كويتية متخصصة في الابتكار والإبداع والتعاون.

وقدّم البرنامج على مدى السنوات الثلاث الماضية، فرصة تدريب وتطوير 120 متدرباً ومتدربة من الكوادر الوطنية، في وقت توجه ما يقارب نصف مخرجاته للعمل في القطاع الخاص ومن ضمنه «الوطني».

اكتشاف المواهب

وأعربت المطر عن الاعتزاز بهذا الفوز لبرنامج «تمكّن» التدريبي، لا سيّما وأن أهمية هذا المشروع لا تقتصر على توفير التدريب والتنمية الذاتية للشباب الكويتي، وإنما لكونه يركز على اكتشاف المواهب والاستثمار بها في الإبداع والابتكار، لافتة إلى أنه يوفر لسوق العمل رؤى فريدة حول الاهتمامات والاحتياجات والتفضيلات في السوق، قد لا يكون متاحاً التعرف عليها في وسائل وأساليب أخرى.

وقالت إن «الوطني» يرى في هذا المشروع نموذجاً لمشاريع تتبنى الشباب وتوقظ أحلامهم وتكتشف مواهبهم، مضيفة أن البنك يولي البرنامج أهمية كبرى، كونه مبتكراً وفعالاً وقادراً على تحقيق تطلعاته وخططه، في إيجاد مكانة للشباب والاستثمار بالطاقات الجديدة، ومشيرة إلى تصميمه خصيصاً لمواجهة التحديات والمنافسة في السوق واختبار أفكار خلاقة وإعطائها مساحتها اللازمة للانطلاق والإبهار.

معايير الاستدامة

وأضافت المطر أن قيمة المشروع الحقيقية بتحقيقه العديد من معايير الاستدامة في المجتمع، ولإسهامه في النمو الاقتصادي ومستوى الإنتاجية والتطور بالنظر إلى إمكاناته، وقدرته على تعزيز الامكانات الاقتصادية والاجتماعية، خصوصاً إذا ما أُخذ بعين الاعتبار دوره في سد الفجوة بين الطلبة والقوى العاملة من خلال إنشاء عملية توظيف مختلفة للمشاركة، وتشجيع الكويتيين للعمل في القطاع الخاص.

ونوّهت إلى فخر «الوطني» بقدرته على إطلاق المشاريع الرائدة، واعتزازه بشبابه وشاباته الذين شكلوا بمواهبهم وحماسهم قيمة مضافة في مختلف نسخ برنامج «تمكن».

وذكرت أن البنك بدأ بشراكته الإستراتيجية مع «Creative Confidence» عام 2020، كشراكة حصرية لانطلاق هذا البرنامج، الذي يقدم فرصة تدريب وتطوير لمدة شهرين، عبارة عن التزام بدوام كامل لمدة 10 أسابيع وعلى مدار 5 أيام في الأسبوع.

ولفتت إلى أن استمرارية البرنامج تعكس تمسك البنك بما يقدّمه من قيمة مضافة وفرصة استثنائية للكفاءات الوطنية، من الجامعيين حديثي التخرج الذين هم بأمس الحاجة إلى هذا النوع من التجربة العملية المكثفة والغنية ليتحولوا إلى قوى عاملة.

ريادة في التوطين

تأتي الجائزة الثانية التي تسلمها البنك لتميزه في مجال إحلال وتوطين الوظائف على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، لتبرهن على الدور الرائد الذي يقوم به، على صعيد الاستثمار في الكفاءات المحلية، وهو ما يجعله جهة العمل الأكثر جذباً للكفاءات الكويتية.

وتتمثل إستراتيجية البنك في السعي الدؤوب نحو جذب أفضل المواهب ودعم أهداف رؤية كويت جديدة 2035، الرامية لزيادة توظيف المواطنين الكويتيين في القطاع المصرفي، ودعم الاقتصاد الوطني من خلال استقطاب المواهب المحلية.

ويعد «الوطني» أكبر مؤسسات القطاع الخاص الكويتي توظيفاً للعمالة الوطنية، بنسبة تبلغ 74.6 في المئة بنهاية 2021، تماشياً مع إستراتيجيته الخاصة بجذب واستقطاب الكفاءات الوطنية المؤهلة، وتطوير مهارتهم من أجل إعداد قادة مؤهلين للمستقبل على أعلى مستوى.

ويواصل البنك دوره التاريخي في دعم التنوع والمساواة كأساس وكمحور مهم في تبني الاستدامة خلال عملية التوظيف، إذ شكلت الإناث 44.4 في المئة من عمليات التوظيف الجديدة التي تمت خلال العام الماضي، ما يؤكد التزامه بالمساواة بين الجنسين.

وعزز البنك من هذا الالتزام مع بلوغ الإناث 45.6 في المئة من إجمالي الموظفين، ودعم تمكين المزيد من السيدات، من خلال التوجيه وتوفير فرص أمام تطورهن الوظيفي، مع حرصه على توفير فرص توظيف للمواطنين من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين بلغت نسبة توظيفهم نحو 0.4 في المئة من إجمالي عدد موظفيه.

ويأتي ذلك تأكيداً لتكريس دور «الوطني» كأحد أكبر الداعمين للكوادر الوطنية الشابة وتأهيلهم لسوق العمل، إذ يشارك في مختلف معارض التوظيف بهدف تقديم خدمات تثقيفية وتنويرية تساعد الباحثين عن فرص عمل بالقطاع الخاص على اتخاذ القرار المناسب في شأن مستقبلهم الوظيفي.

وتتبوأ إستراتيجية البنك لتطوير كوادره مكانة مهمة في صميم خططه الاستراتيجية، لأيمانه بأن كفاءة فريق العمل تضمن جودة ما يقدمه من خدمات مصرفية بشتى أنواعها وعلى مستوى الأسواق المختلفة التي يعمل بها.

ويستثمر «الوطني» وبقوة في موظفيه الذين يعدهم ثروته الحقيقية، ويوفر أفضل البرامج التدريبية وورش العمل التي تطور مهاراتهم الخاصة بالقيادة، وتنفيذ الإستراتيجيات وإدارة التغيير والابتكار، لمواكبة التطورات المتلاحقة التي تشهدها الصناعة المصرفية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي