No Script

مستمد من اسم الاتحاد بالإنكليزية ويعكس التوجهات العالمية

«المصارف» يُواكب متغيرات بيئة العمل بشعار جديد

تصغير
تكبير

- شيخة العيسى: خدمات البنوك الرقمية نقلة نوعية ومتطوّرة
- تغيير الشعار يتزامن مع تنفيذ الاتحاد لإستراتيجيته الجديدة وفي ضوء توجيهات محافظ «المركزي»
- الاتحاد يسعى لبناء جيل جديد من العمالة الوطنية تُدير القطاع بكفاءة واقتدار

غيّر اتحاد مصارف الكويت الشعار الخاص به اعتباراً من الشهر الجاري، حرصاً منه على مواكبة المتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة في بيئة العمل، وما تفرضه من تطورات في عمليات البنوك الكويتية ونماذج أعمالها، وسعياً منه لمواءمة التطوير والتحديث الذي شهدته البيئة المصرفية محلياً.

وقالت مديرة العلاقات العامة في الاتحاد شيخة العيسى، إن تغيير الشعار تزامن مع الاحتفال بمرور 80 عاماً على مسيرة القطاع المصرفي في الكويت، وتنفيذاً لتوجهات الاتحاد الإستراتيجية، وفي ضوء توجيهات محافظ بنك الكويت المركزي باسل الهارون، لتمكين التطور التكنولوجي والرقمي في القطاع المصرفي.

وأوضحت العيسى أن التغيرات العالمية والإقليمية المتسارعة تستوجب العمل على مواكبتها، وفقاً لآليات حديثة ومتطورة، مضيفة أن تغيير الشعار يعكس رغبة الاتحاد في السير بطريق التطور المحلي والعالمي.

وقالت إن الشعار مستمد من اسم الاتحاد باللغة الإنكليزية، وإن هذا التوجه يعكس إيقاع العصر السريع والتوجه العالمي الذي تتبعه كل المصارف في الكويت وعلى المستوى العالمي.

وشدّدت العيسى على الثورة التي شهدتها البيئة المصرفية، والمنافسة الكبيرة بين البنوك لتحقيق تطلعات عملائها وتلبية احتياجاتهم المتزايدة، من خلال تقديم أحدث وأفضل الخدمات المالية الرقمية بشكل سهل وميسر، ولبناء منظومة متكاملة ومتطورة لكل خدماتها.

ونوّهت إلى الدور المهم والمتزايد للقطاع المصرفي على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، مضيفة أن البنوك الكويتية تتفانى في القيام بدورها في مجال المسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع، والحرص على تمكين الأفراد من تحقيق تطلعاتهم في جميع المجالات.

وأوضحت أن القطاع المصرفي في الكويت لا يألو جهداً في تقديم خدماته التمويلية للمشاريع التنموية التي تطرحها الدولة، لتحقيق أفضل النتائج التي من شأنها تعزيز القيمة المضافة للقطاعات الاقتصادية المختلفة، مبينة أن الاتحاد مستمر في سعيه لتقديم العديد من الحلول المتنوعة للقضايا والتحديات الاقتصادية التي تواجه القطاع المصرفي والاقتصاد بشكل عام، وبناء جيل من العمالة الوطنية ذات الكفاءة العالية لإدارة القطاع بأيادٍ وطنية قادرة على الابتكار وتحقيق الإبداع.

ويأتي الشعار الجديد في وقت يهدف الاتحاد إلى دعم الروابط بين المصارف المحلية وتوثيق التعاون بينها والتنسيق بين نشاطاتها، وإبراز كيانها في المحيطين العربي والدولي، لخدمة مصالحها المشتركة والأهداف الوطنية وتطوير المهنة المصرفية.

ويترافق ذلك مع تنسيق التعاون مع بنك الكويت المركزي بما يحقق تطوير القطاع المصرفي وتحقيق أهداف الاستقرار والنمو الاقتصادي، وإبداء ما يراه الأعضاء من مقترحات في هذا الشأن.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي